قال المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، الدكتور فايز أبو عيطة، إن الحراك الفلسطيني الشعبي لفت أنظار الأممالمتحدة ودفعها للتدخل لتهدئة الأوضاع مع رعاية أمريكية على إثر تحرك وزير الخارجية الأمريكية جون كيري لبحث حلول التهدئة ووقف المواجهات في فلسطين. وأضاف «أبو عيطة»، خلال مداخلة هاتفية لغرفة الأخبار بفضائية «سي بي سي إكسترا»، السبت، أن «كيري» لا يمثل نفسه في محاولات التهدئة بل يمثل الولاياتالمتحدةالأمريكية، الحامي الأول لإسرائيل والتي تعمل على حماية مصالحها، مؤكدًا على أن الحل لن يأتي إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وأكد على امتلاك الولاياتالمتحدةالأمريكية لأكثر من ورقة ضغط يمكن استخدامها لإجبار إسرائيل على وقف العنف الدائر في القدس، ووقف عمليات الاستيطان، معربًا عن أمله في أن تنتهي زيارات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لفلسطين بقرارت مؤثرة في حل الأزمة.