يحتفل المدرب الأيطالى الشهير كلاوديو رانيرى اليوم بعيد ميلاده الثالث والستين ، حيث ولد فى مثل هذا اليوم من عام 1951 . مدرب ليستر سيتى الحالى يمتلك بصمة فى كرة القدم الأنجليزية ، حيث كان سبباً فى عودة تشيلسى من جديد إلى الواجهة الأنجليزية بعد سنوات من الأختفاء والمعاناة بين الصعود والهبوط من الدورى الممتاز . بالتأكيد يدين تشيلسى بالكثير لجوزيه مورينيو المدرب الحالى ، والذى وضع بصمة كبيرة جداً وجعل تشيلسى واحد من أفضل الأندية ليس فقط فى انجلترا ولكن فى العالم كله ، لكن يبقى رانيرى هو من وضع حجر الأساس لهذا التفوق الذى اكمله مورينيو بالوصول إلى القمة .
فى سبتمبر 2000 جرت اقالة مدرب تشيلسى جيانلوكا فيالى بعد النتائج السيئة التى تحققت فى بداية الموسم بتحقيقه فوزاً واحداً من ست لقاءات فى الدورى . اتجهت النية إلى التعاقد مع المدرب الأيطالى الشهير الذى كان قد رحل من تدريب اتلتيكو مدريد الأسبانى مفضلاً خوض تجربة جديدة مع تشيلسى . رانيرى حضر إلى "ستامفورد بريدج" محملاً بأمال عريضة لتحقيق طفرة فى مستوى الفريق الأزرق ، وقد كانت أولى مبارياته امام فريقه الحالى ليستر سيتى وخسرها تشيلسى 0-2 . لكن النتائج تحسنت رويداً رويداً وحقق تشيلسى انتصارات لافتة على حساب ليفربول وتعادل مع مانشستر يونايتد فى مباراة ماراثونية 3-3 .
احتل تشيلسى المركز السادس تحت قيادة رانيرى ، ثم احتل نفس المركز فى الموسم التالى ليتأهل إلى بطولة كأس الأتحاد الأوروبى (الدورى الأوروبى حالياً ) . فى موسم 2002 -2003 كان تشيلسى على موعد مع التاريخ ، حينما تغلب على ليفربول ووصل إلى المركز المؤهل لدورى ابطال اوروبا فى انجاز تاريخى للفريق الأزرق . وفى موسم 2003 -2004 نافس تشيلسى على لقب الدورى بقوة فى البداية مع ارسنال ، لكنه سقط فى منتصف الموسم ، كما تأهل إلى قبل نهائى دورى ابطال اوروبا وخرج امام موناكو الفرنسى .
نال رانيرى احترام الجميع فى تشيلسى ورحل فى 2004 لخوض تجربة جديدة مع فالنسيا الأسبانى ، فيما استقبل "البلوز" عصر جوزيه مورينيو الذى كان مليئاً بالألقاب .
لم يحقق رانيرى الألقاب تحت قيادة تشيلسى مثلما حققها مورينيو او التى حققها قبله جيانلوكا فيالى ، لكن يحسب لذلك المدرب أنه قدم فريقاً عنيداً واستطاع تكوين عدد من اللاعبين فى الفريق مثل الرومانى ادريان موتو والهولندى فلويد هاسلبانك والمدافع الشاب وقتها جون تيرى وفرانك لامبارد وجو كول والحارس الأيطالى كارلو كودتشينى والمهاجم الأيسلندى الشهير جودينسون والمدافع الشاب جلين جونسون .