طالب الإعلامي خيري رمضان، وزارة الداخلية، بتوضيح أسباب اختفاء الشاب مصطفى محمود أحمد الماصوني. وقال «رمضان» في برنامجه «ممكن»، الذي يعرض على فضائية «سي بي سي»، مساء الأربعاء، «أسأل اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، باسم الكثير من الشباب أين ذهب الماصوني؟». وأضاف «أنا لا أقول أن وزارة الداخلية تعلم مكانه، لكن عليها أن تجيب عن بلاغ مقدم إليها منذ 26 يونيو الماضي باختفاءه»، متابعًا: «كل المعلومات تؤكد أنه ليس له علاقة بأي تيارات أو جماعات إسلامية». وتابع «أصدقاؤه في العمل أكدوا أن الأمن الوطني اتصل بهم؛ للتأكد مما إذا كان يعمل بهذا المكان أم لا»، مضيفًا: «لو الماصوني محتجز بالأمن الوطني دون تحقيقات من النيابة فهذه الجريمة، ولو تم إحالته للنيابة بدون علم أهله وتوفير محامي له، فهذه جريمة أخرى». جدير بالذكر أن عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قد دشنوا هاشتاج بعنوان « #الماصوني_فين »، متهمين الأجهزة الأمنية باختطافه منذ شهر يونيو الماضي.