إيماء إلى ما نشر فى جريدتكم الغراء يوم السبت الموافق 22/8/2015 تحت عنوان: «عايز حقى» والمتضمن الإشارة إلى شكوى من بعض أمهات أطفال التوحد بإعطاء أطفالهم فرصة الحياة بالتعليم والتأهل. أرجو التفضل بالإحاطة بأنه بدراسة هذا الموضوع مع الجهات المعنية بالوزارة فقد أفادتنا بالآتى: أولا: الوزارة ليس لديها مراكز متخصصة لتأهيل وتعليم الطفل التوحدى، ولكن توجد مدارس تطبق دمج ذوى الإعاقة البسيطة وقد نصت المادة الأولى من القرار رقم (42) لسنة 2015 على أن يطبق نظام الدمج للتلاميذ ذوى الاعاقة البسيطة بالفصول النظامية بمدارس التعليم العام الحكومية، والمدارس الخاصة، ومدارس التعليم المجتمعى، ومدارس الفرصة الثانية، والمدارس الرسمية للغات، والمدارس التى تدرس مناهج خاصة فى جميع مراحل التعليم قبل الجامعى ومرحلة رياض الأطفال، والمادة الأولى بالكتاب الدورى رقم (19) لسنة 2015 بشأن اللائحة التفسيرية للقرار رقم (42) لسنة 2015 والتى نصت على أن كل المدارس دامجة بما فيها مدارس الفرصة الثانية (التعليم المجتمعى)، من حق التلميذ الذى تنطبق عليه الشروط أن يدمج بأقرب مدرسة لمحل إقامته. ثانيا: حدد القرار الوزارى رقم (42) لسنة 2015 درجة الذكاء التى يمكن من خلالها قبول التلميذ بمدارس الدمج حيث نصت المادة رقم (2) بالبند (د) بالنسبة للإعاقة الذهنية وتشتمل على (الإعاقة الذهنية البسيطة بطيء التعلم سمات التوحد) ويشترط للقبول ألا تقل درجة الذكاء عن (65) درجة ولا تزيد على (74) درجة باستخدام مقياس ستانفورد بينية (الصورة الرابعة أو الخامسة) مع مراعاة الصحة النفسية وبما يتوافق مع مقياس نتائج السلوك التكيفى المناسب للدمج الكلى. وبالتالى فإن أى درجة ذكاء أقل من (65) درجة لا يمكن قبولها بالدمج بالنسبة للمتقدم بعد صدور القرار. ثانيا: قامت الوزارة فى الفترة من 17/5/2015 حتى 15/6/2014 بتدريب عدد (1200) معلم من مدارس الدمج والتربية الفكرية على طرق التعامل مع الطفل الذى يعانى من اضطراب التوحد، كما ان هناك خطة لتدريب (1400) معلم دمج ضمن بروتوكول التعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الاتصالات الاكاديمية المهنية للمعلمين.