شنت شرطة البيئة والمسطحات المائية، حملة على المراسى النيلية المخالفة قبل بدء احتفالات عيد الأضحى المبارك، تفاديا لوقوع أية كوارث مماثلة لحادث غرق مركب الوراق فى يوليو الماضى. وأكد مدير الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات المائية، اللواء حامد العقيلى، إغلاق مراسى منطقة ماسبيرو، لمخالفتها إجراءات السلامة، وعدم السماح بخروج أية رحلات نيلية منها. وأكد العقيلى، فى تصريحات ل«الشروق»، أمس، تكثيف الحملات الأمنية على جميع الوحدات النيلية، قائلا: «نعمل على مدى الساعة والشرطة جاهزة لمواجهه أية مخالفات فى النيل، وهناك تفتيش على كل ما يسير فى المجرى المائى من لانشات ومعديات وصنادل نقل بضائع وعائمات». وفى إطار استعدادت الإدارة لعيد الأضحى، أكد مدير الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات المائية، أنه سيتم التفتيش على كل مراكب التنزه لمراجعة تراخيصها وإجراءات الأمن والسلامة بها، ومراجعة إجراءات الإنقاذ والحماية المتوافرة بها، ومراقبة الحمولات والسرعات، والسماح لها بحمل أعداد ركاب أقل من المنصوص عليها فى رخصة الإبحار حفاظا على سلامة المواطن، والتأكد من رخصة سائق المركب، ووجود ريس بحرى وطاقم كامل على متن الوحدة النيلية. وقال العقيلى، إن «إدارة المسطحات طالبت فى التشريع الجديد لتنظيم العملية الملاحية، بوجود لوحات معدنية على الوحدات النيلية، مدون عليها كل الإرشادات وإجراءات السلامة والتراخيص»، مشيرا إلى أن ذلك سيخلق رقابة شعبية عليها، ويصبح الراكب معاونا للأمن فى الحفاظ على أمنه وسلامته، مؤكدا تسيير مجموعات من مباحث الإدارة فى دوريات نهرية مستمرة لمتابعة الحالة الأمنية ومنع المخالفات وتأمين احتفالات المواطنين.