قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، خلال شهادته في قضية التخابر مع قطر، إن جماعة الإخوان سعت لخلخلة الدولة ومؤسساتها بهدف «أخونتها» وإقامة دولة الخلافة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الرئيس الأسبق محمد مرسي ومدير مكتبه أحمد عبد العاطي أعضاء بارزين في الجماعة. وأضاف إبراهيم أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، أن الجماعة تم تأسيسها منذ بدايتها على خلاف أحكام القانون، مشيرًا الى أنه يمكن الرجوع في معرفة أهداف جماعة الإخوان للواء عادل عزب المسئول عن متابعة النشاط المتطرف في جهاز أمن الدولة، والذي عزله الإخوان من منصبه بعد توليهم الحكم، وقام إبراهيم باعادته بعد ثورة 30 يونيو. وقال الوزير السابق إن تهريب الوثائق السرية للدولة «مخطط أجرامي لو تم تنفيذه كان سيؤثر على مصر»، مشددًا على علم مرسي وعبد العاطي بعملية التهريب.