استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، لشهادة اللواء "محمد إبراهيم" وزير الداخلية السابق في قضية التخابر مع قطر. وهاجم اللواء محمد إبراهيم، "الإخوان" ووصفها بالجماعة المؤسسة على خلاف القانون منذ بدايتها، مشيرًا إلى قيامها منذ ثمانين عامًا ذاكرًا اسم مؤسسها "حسن البنا" وواقعة "اغتيال النقراشي". وأضاف اللواء "إبراهيم" خلال شهادته أن الجماعة ومنتسبيها سعوا لأخونة الدولة وخلخلة مؤسساتها لإقامة دولة الخلافة الإسلامية، لافتا إلى أن المتهمين في القضية ومنهم "الرئيس المعزول" أعضاء بارزين في الجماعة، ولا يمكن الجزم إن كان العنصرين النسائيين في قائمة المتهمين ضمن الجماعة من عدمه. وأجاب وزير الداخلية السابق على سؤال المحكمة بخصوص كيفية علمه بأهداف الجماعة مشيرًا للمحكمة بإمكانية الرجوع للضابط المسئول عن متابعة النشاط المتطرف ذاكرًا اسم اللواء" عادل عزب" مشددًا على أنه بعد وصول الإخوان للحكم عزلوه من منصبه قبل أن يقوم هو بإعادته بعد ثورة الثلاثين من يونيو.