- المتهمون: بايعنا أبوبكر البغدادى.. وهاجمنا محال للأقباط والسفارة بهدف إحداث حالة فوضى فى القاهرة - أعضاء المجموعة انضموا لحركة «ثوار مسلمون» التابعة لأبوإسماعيل ودعموا مرسى فى انتخابات الرئاسة.. والنيابة تحسبهم 15 يوما - الخلية: مجدى بسيونى اختار الهجوم على مقر السفارة «لتقديم أوراق اعتماده إلى داعش» ولقربها من مقر إقامته فى المنيب اعترف المتهمون باستهداف سفارة النيجر بشارع الهرم، بمبايعة أمير تنظيم «داعش»، أبوبكر البغدادى، وتنفذ عمليات سطو على محال مجوهرات مملوكة للأقباط، وأنهم كانوا أعضاء فى حركة «ثوار مسلمون» التى كانت تؤيد حازم صلاح أبوإسماعيل فى الانتخابات الرئاسية عام 2012، ثم أيدت الرئيس المعزول محمد مرسى. وقررت نيابة أمن الدولة العليا حبس 9 أعضاء من ال«خلية تكفيرية» التى استهدفت السفارة 15 يوما على ذمة التحقيقات. وقال المتهمون خلال التحقيقات، التى انتهت فى الساعات الأولى من فجر أمس، إنهم أنشأوا خلية استهدفت القيام بأعمال تخريبية فى البلاد وأنهم رصدوا سيارات نقل الأموال والقوات الموجودة أمام البنوك وضباط وأفراد الشرطة الذين يتولون مواجهة مظاهرات جماعة الإخوان، كما رصدوا محال المجوهرات المملوكة للأقباط «طبقا لمبدأ الولاء والبراء الذى يستحل أموال ودماء أهل الذمة». كما اعترف المتهمون بعدة وقائع سطوا على هذه المحال وذلك من اجل توفير دعم مالى تمكنوا من خلاله من شراء أسلحة. وأضاف المتهمون خلال التحقيقات أنهم تعرفوا على قيادى تكفيرى يدعى مجدى بسيونى، وكان يشرف على مجموعة تكفيرية تسمى نفسها «ائتلاف المسلمين»، وأن بسيونى يمتلك قطعة أرض كبيرة فى العياط جنوبالجيزة، جعلها مقرا تدريبيا لهم». وأضاف المتهمون أنهم بدأوا نشاطهم قبل 30 يونيو، حيث نفذوا عدة عمليات ضد الشيعة، وأن مجدى لقنهم بأنه يجوز تكفير كل من لا يكفر الكافر، وأنهم قرروا القيام بعمليات بعد 30 يونيو ضد الجيش والشرطة والنظام الحالى انتقاما لما حدث فى ميدان رابعة». وقالوا إن مجدى بسيونى اقترح عليهم القيام بعملية ضد احدى السفارات من اجل الاعلان عن أنفسهم بشكل قوى وأنه اختار سفارة النيجر باعتبارها اقرب السفارات إلى احد المقار التابعة له فى المنيب وأن الشارع هادئ ليلا ومظلم. وأشار خلال التحقيقات إلى أنهم رصدوا المكان لمدة ثلاثة أيام قبل اتخاذ الهجوم وفى يوم الحادث ظل داخل المقر حتى قام بسيونى برصد المكان للمرة الاخيرة واعطائهم اشارة البدء. وقالوا إنهم بعد ذلك توجهوا إلى المكان مستخدمين احدى السيارات التى سرقوها من قبل واطلقوا الاعيرة النارية على القوات المتواجدة قبل أن يفروا هاربين. واعترف المتهمون خلال التحقيقات أنهم يكفرون الجيش والشرطة، وأنهم كانوا أعضاء فى حركة «ثوار مسلمون» التى كانت تؤيد الشيخ حازم صلاح أبواسماعيل، كما اضافوا فى التحقيقات التى باشرتها نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الاول للنيابة إلى أنهم كانوا حاولوا التواصل مع تنظيم «داعش» قبل قرارهم بضرب السفارة، للإعلان عن تواجد التنظيم فى قلب القاهرة واقناعهم بهم، وأن أفكارهم كانت تعتمد على احداث حالة من الفوضى فى البلاد لإجبار النظام السياسى الحالى على التخلى عن الحكم وفرض الشريعة وتطبيقها بالقوة. واعترف المتهمون أيضا بأنهم يبايعون أمير داعش أبوبكر البغدادى خليفة للمسلمين، من بين المتهمين، محمد عبدالفتاح، محامٍ، ويحيى الشربينى وشقيقه حسام.