بدأت النيابة العامة تحقيقاتها مع 10 متهمين ألقي القبض عليهم بتهمة الهجوم علي سفارة النيجر وقتلهم شرطياً وإصابة اخرين، أدلى المتهمون باعترافات خطيرة، حيث اكدوا انتماءهم لتنظيم «داعش» وانهم موالون له بعد ان اعجبوا بفكر التنظيم وأرادوا بث فكرة وجود فرع لتنظيم «داعش» في مصر لاثارة الرعب والفزع بين الاهالى مضيفين أنهم تلقوا تدريباتهم على السلاح فى «العياط» قال المتهم علاء الدين سعد الله حامد، ويعمل محاسبًا، فى اعترافاته «تعرفت على قيادى تكفيرى يدعى مجدى بسيونى، وهو من احد المشرفين على خلية تكفيرية تدعى «ائتلاف المسلمين» مضيفاً أن مجدى بسيونى يمتلك قطعة أرض فى العياط جنوبالجيزة، وهو المكان الذى كنا نجتمع فيه للتدريب على استخدام السلاح ومهاجمة الأماكن الحيوية» وأضاف المتهم: «قررنا اعتناق فكر داعش للانتقام لروح الأشخاص الذين قتلوا فى على يد قوات الأمن، وفى سبيل ذلك كلفنا مجدى بسيونى باستهداف سفارة النيجر بالهرم التى تقع فى نطاق محافظة الجيزة». واعترف يحيى حمدى عمرى 33 سنة، أقطن بمنطقة جنوبالجيزة، وكانت لنا تحركات قبل ثورة 30 يونيو، إذ كنا ننفذ عمليات ضد الشيعة، وتضامنا مع الضباط الملتحين، وعندما شاهدنا فيديوهات لداعش أعجبنا بالفكرة وقررنا اعتناق أفكارهم تدربنا على السلاح فى قرية جرزا بالعياط داخل قطعة أرض يملكها مجدى بسيونى، الذى كلفنا بارتكاب أعمال تخريبية ومهاجمة سفارة النيجر بالهرم، والاستيلاء على سلاح الخدمات الأمنية هناك، وبالفعل تحركنا نحو السفارة ونفذنا العملية، حيث قرر مجدى بسيونى تقسيمنا إلى مجموعتين، مجموعة الرصد ومجموعة التنفيذ، وأعطانا سلاحًا وكلف سائقه الخاص بقيادة السيارة إلي موقع الحادث». وأضاف متهم ثالث حاولنا تأكيد فكرة وجود «داعش» فى مصر وخلق نوع من الفوضى فى البلاد حتى يعم عدم الاستقرار وبث الرعب فى قلوب قوات الشرطة والجيش، بالاضافة إلى الاهالى التى حتما كانت ستثور بسبب الإنفلات الامنى الموجود فى مصر بالإضافة إلى سقوط ضحايا يوميا، مضيفا اننا كنا نحاول استهداف الاماكن التى تتواجد بداخلها الاطفال والنساء لان هذا يتسبب فى إثارة مشاعر المواطنين، واضاف اننا كنا عبارة عن مجموعتين مجموعة رصد ضمت يحيى وعلاء سعد واحمد حسين ومجموعة تنفيذ وهم احمد عادل ومجدى الشربينى واحمد الهنداوى، واضاف ان الهدف الأساسي من مهاجمة سفارة النيجر هو الحصول على اسلحة من داخل السفارة. واعترف المتهم «أحمد عادل»: «أعمل مهندساً زراعياً، من مواليد 1988 وكنت أنتمى لخلية تكفيرية تدعى «ثوار مسلمون» وكنت من ضمن المجموعة التى نفذت هجوم سفارة النيجر بالهرم، قبل الحادث بعدة ايام اجتمعنا داخل شقة يحيى الشربينى واتفقنا على ضرورة عمل اى ضربة تهز قوات الشرطة لتأكيد وجود اعضاء من تنظيم داعش داخل مصر فاقترح شخص يدعى مجدى الجيزاوى مهاجمة سفارة النيجر. وليلة الحادث اجتمعنا فى شقة بالمنيب لمراجعة الخطة النهائية لمداهمة السفارة، ومجدى بسيونى وجهنا لمهاجمة سفارة النيجر لأنها أقرب مبنى دبلوماسى لنا، وأن الشارع هادئ ليلاً ومظلم، وكل الأجواء تساعدنا على ارتكاب الحادث. أكد المتهم أثناء تحركنا بالسيارة وكنا 5 أشخاص وجلس السائق محمد هنداوى وكان يحمل سلاح آلى 9 ملى فيما جلس فى الخلف هو وكان يحمل سلاح 9 ملى ومجدى بسيونى وشخص اخر يدعى حسام وكل منا يحمل سلاح الى 9 ملى مضيفا أن السائق كانت كل مهمته هو قيادة السيارة دون حمل اى سلاح ليتمكن من الفرار بالسيارة قبل إلقاء القبض علينا. وأوضح مصدر قضائى أن التهم التى ستوجه الى المتهمين ستتضمن الانضمام الى التنظيم الدولي الارهابى بغية إشاعة الفوضى العارمة بالبلاد وإعداد مخطط إرهابي وحيازة اسلحة نارية وبيضاء بدون ترخيص والقتل مع سبق الاصرار والترصد وتخريب المنشاًت العامة بالإضافة إلى تلقيهم تدريبات عسكرية وفنوناً عسكرية وفنون القتال واستخدام السلاح على ايدى عناصر من حركة حماس، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة لتلقي دورات خارج البلاد، في كيفية إطلاق الشائعات، وتوجيه الرأي العام، لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان لإثارة الفوضى والذعربين الاهالى وإثارة الرأى العام ضد قوات الجيش والشرطة.