قال القبطان فريد رشدي، كبير المرشدين بقناة السويس، إن قناة السويس لم يجر عليها أي تعديلات أو توسيعات منذ عام 1980، لافتًا إلى أن التفريعات التي أقيمت على القناة القديمة كانت بين عامي 1975 و1980. وأضاف «رشدي» خلال لقائه ببرنامج «السابعة» المذاع عبر فضائية «سي بي سي اكسترا»، الثلاثاء، أن مشروع قناة السويس الجديدة هو أول عملية حقيقية لتطوير قناة السويس، مؤكدًا أن القناة قديمًا كانت تنفر السفن العملاقة من المرور بسب المخاطر التي قد تواجهها. وأوضح أن القناة القديمة كان عمقها لا يتعدى 44 قدمًا وأن عمليات انتظار السفن للمرور كانت من الممكن أن تعرضها للحوادث عن طريق اصطدامها ببعض، بالإضافة لوجود احتمالية غرز السفن العملاقة بسبب العمق القليل للقناة. وأكد كبير المرشدين بقناة السويس، على أن القناة الجديدة والقديمة بعد التطوير تسمحان بمرور كافة السفن العملاقة وناقلات البترول، بعمق أكثر من 66 قدمًا وعرض يصل ل70 مترًا.