- غرفة السفر والسياحة: ما حدث مأساة.. ومصدر أمنى: الآثار لم تنفذ ما اتفقنا عليه لتشغيل المعابد - ونقيب المرشدين السياحيين بالأقصر: ما حدث «تهريج» سادت حالة من الغضب والصدمة الأوساط السياحية والأثرية، بعد رفض الأجهزة الأمنية فتح المعابد الأثرية ليلا للزيارة لصعوبة تأمينها ليلا لوقوعها فى مناطق نائية تحوطها الجبال والزراعات. رفض الأجهزة الأمنية جاء بعد إعلان وزير الآثار ممدوح الدماطى ومحافظ الآقصر محمد بدر فتح المعابد ليلا فى احتفالية عالمية حضرها ممثلون لكثير من الدول الأوروبية وعدد من القنوات الفضائية وأمنتها الأجهزة الأمنية بمعبد الرامسيوم. وقال محمد عثمان نائب غرفة شركات السفر والسياحة بالأقصر إن ما حدث مأساة بمعنى الكلمة كانت الأقصر فى غنى عنها فى هذه الفترة الحرجة، ما يدل على تخبط الجهاز الادارى، مضيفا ماذا نقول لدول العالم التى سمعت وفرحت بالمشروع واقدمت بالفعل على زيارة الاقصر. أما أحمد بدير صاحب أحد مصانع الالباستر فأشارالى تخبط الاجهزة والهيئات القائمة على الدولة، مطالبا بمحاسبة المقصرين لأن ما حدث فضيحة عالمية لسنا فى حاجة اليها بالإضافة إلى التأثير على دخولنا كأصحاب مصانع وبازارات. من ناحيته، أكد الطيب عبدالله نقيب المرشدين السياحيين بالأقصر، أن ما حدث شىء سيئ، متسائلا كانت الأجهزة الأمنية على مدى شهرين قبل الاعلان عن بدء تنفيذ المشروع والاعلان عنه للعالم، مضيفا أن الإضاءة غير صالحة لأنها صفراء ومزعجة لا تصلح للتصوير ولا الشرح خاصة معبد حتشبسوت واللافتات الارشادية غير مضيئة من جانبه، أكد مصدر أمنى قائلا ان السبب فى منع الزيارة ليلا كان لوقوع تلك المعابد فى اماكن نائية تحوطها الزراعات والصحراء، مضيفا اتفقنا على عدة اشتراطات مع الآثار قبل الاحتفالية، مثل إنشاء أسوار وبوابات ولم يحدث ذلك، كما اتفقنا على بدء الزيارات الليلية فى 17 اغسطس المقبل لكن فؤجئنا بتقديم الموعد دون أخذ رأينا.