علق الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، على الانتقادات التي وجهها عدد من المثقفين له بسبب سياساته داخل الوزارة، قائلا: «هدفي تحقيق المصلحة العامة، بعيدًا عن أي أهواء أو أغراض، كما أنني أعمل على تنفيذ توجيهات الرئيس بالإسراع في إنجاز المهام المختلفة لكي يشعر المواطن بتحسن خلال فترة زمنية قصيرة». وأوضح «النبوي»، خلال لقائه في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على «الحياة»، الثلاثاء، أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، اجتمع معه، لمناقشة بعض القضايا المطروحة على الساحة حاليًا، واستعدادات الوزارة لاحتفالات المصريين بافتتاح قناة السويس، مضيفًا «أنا على اتصال يومي برئيس الوزراء ونبحث معًا كيفية النهوض بالثقافة وإعادة افتتاح المسرح القومي بالتزامن مع افتتاح القناة». وأكد أنه ليس لديه أي خصومة مع أي مواطن مصري، قائلا: «أي مواطن من حقه انتقادي وانتقاد ما أقوم به ومناقشة وضع الثقافة في مصر وكيفية تطويرها، ولا يوجد مثقف اتصل بي ليطلب مقابلتي ورفضت». وردًا على اتهامات البعض له بانتمائه لجماعة الإخوان وحرصه على تغيير بعض قيادات الوزارة لأهداف شخصية، قال: «هذه الاتهامات كاذبة، وإذا كنت منتميًا للإخوان فيسأل في ذلك الأجهزة الأمنية، فأنا لا أقبل أن أكون ضد مصلحة بلدي مهما حدث». وأوضح أنه يعمل على ضخ دماء جديدة داخل الوزارة تعمل على إحداث الإنجاز المطلوب، قائلا: «اختيار المساعدين وقيادات الوزارة حق أصيل للوزير ولا يجب أن يتدخل أحد في ذلك، خاصة وأن المسؤول هو من يُحاسب في النهاية». ودعا الوزير، كافة المثقفين المختلفين معه إلى عقد لقاء معهم في مكتبه للعمل على حل أي خلافات، مضيفًا «العمل العام في مصر أصبح عبء وليس ميزة، خاصة في هذه الظروف التي تخوض فيها مصر أشرس وأخطر المعارك على جميع الجبهات».