رفع البنك الدولى توقعاته لأسعار النفط الخام عام 2015 من 53 دولارا للبرميل فى أبريل إلى 57 دولارا، بعد صعوده 17% منذ أبريل وحتى يونيو الماضيين، جاء ذلك فى «نشرة آفاق أسواق السلع الأولية» التابعة للبنك، والتى صدرت أمس الأول. ويوضح البنك أن أسعار الطاقة زادت 12% فى الربع الثانى من العام الحالى، إلا أن ارتفاع أسعار النفط عوضه انخفاض أسعار الغاز الطبيعى بنسبة 13% وأسعار الفحم بنسبة 4%، ومع ذلك يتوقَع البنك أن تقل أسعار الطاقة فى المتوسط 39%عن مستوياتها عام 2014. ومن المُنتظر أن تنخفض أسعار الغاز الطبيعى فى كل الأسواق الرئيسية الثلاثة الولاياتالمتحدة، وأوروبا، وآسيا وأن تتراجع أسعار الفحم 17%. وباستثناء الطاقة، أفاد البنك الدولى بهبوط نسبته 2% للأسعار فى هذا الربع، وتوقَع أن تقل أسعار السلع الأولية خلاف الطاقة فى المتوسط هذا العام 12% عن مستوياتها عام 2014. وذكر التقرير، أن الاتفاق النووى الجديد الذى توصَلت إليه إيران مع حكومات القوى الرئيسية الأخرى سيؤدى فى حالة التصديق عليه، إلى تخفيف العقوبات عليها ومنها القيود على صادرات النفط الإيرانية، ما ينبِئ باحتمال تراجع الأسعار بسبب زيادة الإنتاج من خارج منظمة أوبك بمستويات تتجاوز التوقعات، يدعمها فى ذلك انخفاض تكاليف الإنتاج وأيضا استمرار الزيادة فى إنتاج أوبك.