أكد اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية على أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لرجال الشرطة والقوات المسلحة بسيناء اعطى دفعة معنوية قوية دا جديدا للضباط البواسل القائمين على حماية البلاد من الإرهاب، مضيفا أن الزيارة زادتهم إصرارا وعزيمة فى المواجهة الحاسمة مع هؤلاء التكفيريين. وقال وزير الداخلية فى الاجتماع الموسع الذى عقده مع مساعدية مساء أمس الأول لمتابعة الموقف الأمنى بسيناء والخطط الأمنية الجديدة خلال عيد الفطر المبارك إن ما حدث فى سيناء من مواجهة ودحر للإرهاب يعتبر ملحمة بين الشرطة والقوات المسلحة، وتأكيدا على الاستعداد الكامل للحرب ضد الإرهاب على مدى الساعة، وأثبت الرجال أنهم قادرون على الفتك بالإرهابيين. وتابع عبدالغفار إن رجال الشرطة الأقوياء الذين يعملون فى سيناء لديهم عزيمة تفوق الخيال لدحر الإرهاب، لافتا إلى أن هناك تنسيقاً كاملاً بين قوات الأمن المركزى والقوات الخاصة مع القوات المسلحة فى شمال سيناء لتأمين المراكز الشرطية ومؤسسات الدولة من محطات كهرباء والمستشفيات والمصالح الحكومية. وكان وزير الداخلية قد وجه التحية والتقدير لرجال الشرطة البواسل القائمين على العمل فى شمال سيناء بقسم شرطة الشيخ زويد، والذين دافعوا ببساله وشجاعة منقطعة النظير مع أشقائهم من رجال القوات المسلحة عن مبنى القسم وتصديهم للعناصر الإرهابية الجبانه وحالوا دون تحقيق مخططهم الإرهابى الذى كان يستهدف احتلال مبنى القسم. كما وجه الشكر لقيادات وضباط وأفراد ومجندى مديرية أمن شمال سيناء مؤكدا أن إصرار وعزيمة رجال الشرطة والقوات المسلحة وتضحياتهم الغالية تؤكد أن الوطن سيبقى شامخا بتضحيات أبناءه وسيعلم كل معتدى أن للوطن رجالاً أوفياء يحموه مهما تعاظمت التحديات ضاربين دائماًَ المثل والقدوة فى البطولة والشجاعة والتضحية مؤكدين أن مصر ستظل أقوى من الإرهاب بجهود وتضحيات أبنائها المخلصين.