يلتقى شيخ الأزهر أحمد الطيب، بعدد من المثقفين والمفكرين والعلماء؛ لاستكمال المناقشات حول آليات وضوابط تجديد الفكر والخطاب الديني، تمهيدا لوضع أسس حقيقية وخطط جادة ورؤى علمية تحمي المجتمع من الفكر المتطرف ونزعات التحلل التى باتت تهدد الاستقرار والأمن المجتمعي. يشارك في اللقاء الذي لم يبدأ حتى مثول الجريدة للطبع عدد من أهم الاعلاميين والكتاب والمثقفين والأدباء بجوار علماء الأزهر المتواصلة لتجديد الفكر والخطاب الديني ومكافحة الارهاب والأفكار المتطرفة. وقال مصدر ل"الشروق"، إنه "كان هناك اتجاه لتأجيل هذه الاجتماعات والتي ستكون أهم نتائجها إصدار وثيقة الأزهر لتجديد الخطاب الديني، إلى بعد شهر رمضان"، لافتا إلى أنه تم العدول عن هذا القرار نتيجة للأحداث المتلاحقة والتى تشهدها مصر الآن خاصة في حربها على الارهاب، مشيرا إلى أن هناك اعتزام داخل مشيخة الأزهر على سرعة الوصول لصيغة نهائية لوثيقة الأزهر، لافتا إلى أن الوثيقة ربما تصدر نهاية شهر رمضان أو بعد عيد الفطر مباشرة. يشار إلى أن أبرز المشاركين في هذه الاجتماعات من غير الأزهريين؛ د. سيد ياسين، الكاتب وباحث الاجتماع المصرى، ود. سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية السابق، وصلاح منتصر، الكاتب الصحفى، ورامى جلال، الكاتب الصحفى، وسناء البيسى، الكاتبة الصحفية، ود.مصطفى الفقى، المفكر السياسى، ود.عمرو عبدالسميع، الباحث السياسى، ود.أحمد محمود كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، والإعلامى مدحت العدل، بالإضافة إلى الأديب يوسف القعيد، والأديب جمال الغيطانى، ومحمود مسلم، رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، والدكتور معتز عبدالفتاح، ود. ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامى، كما شارك فى اللقاء يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، والأديب جمال الغيطانى، وأحمد المسلمانى، الإعلامى ومستشار رئيس الجمهورية السابق.