أعلن عدد من الشخصيات العامة والرموز السياسية المصرية وقوفهم خلف «القوات المسلحة والشرطة» فى مواجهة الإرهاب، داعين المصريين في الداخل والخارج إلى التماسك ورص الصفوف لدحر الإرهاب الخسيس وشركائه وكل من يدعمه أيا كانت اسماؤهم ومهما بلغت قوتهم. وقالت «الرموز السياسية الوطنية» فى بيان صادر عنهم الجمعة وحمل اسم «وثيقة الاصطفاف الوطني»: «واجهت قواتنا المسلحة صباح الأربعاء الماضي الأول من يوليو وبقلب جسور وعزيمة لا تلين حربا مفتوحة التي شنتها حشود الإرهابيين والجماعات التكفيرية على أكمنة القوات المسلحة المصرية في شمال سيناء، واستطاع الجيش المصري دحر المجرمين الذين جاءوا بأعتى الأسلحة بهدف تحطيم الروح المعنوية للشعب المصري وجنوده البواسل في أعقاب العمليات الإرهابية المتتالية وآخرها اغتيال النائب العام». وأضافت الوثيقة: «نحن الموقعين إذ نقدم أحر التعازي لأسر شهدائنا الأبرار ونحتسبهم عند الله في جنة الخلد دفاعا عن تراب الوطن الطاهر وعزته وكرامته، نعلن قبول التحدي والتصميم على الوقوف خلف قواتنا المسلحة والشرطة بكل ما نستطيع من قوة وندعو جميع المصريين في الداخل والخارج إلى التماسك ورص الصفوف لدحر الإرهاب الخسيس وشركائه وكل من يدعمه أيا كانت اسماؤهم ومهما بلغت قوتهم». وأضاف بيان الشخصيات العامة «نؤكد على أن دولة العدل والمواطنة والحريات هي القادرة بعزيمتها على حسم المعركة مع الإرهاب، فليجد الجد ولتشحذ العقول وتتعانق القلوب وتتكاتف الأيدي لإسقاط المحاولات الحثيثة والمستمرة لاستهداف الدولة المصرية وإسقاطها، فقد نجحت مصر على مر التاريخ في القضاء على أعدائها ودعاة الفتنة بين أبنائها، ولن يستطيع ثلة من الإرهابيين وسفاكي الدماء النيل منا، والله أكبر والمجد لشهداء العزة والكرامة الأبرار». وحملت «وثيقة الاصطفاف الوطني» الموقعة بتاريخ 2/7/2015 فى القاهرة أسماء: « د/ إكرام لمعي د/ أحمد دراج د/ كمال الهلباوي أ / محمد أنور السادات أ/ محمود دشيشة».
