تفتتح وزارة السياحة أول مكتب سياحى بالدول العربية داخل السفارة المصرية بأبوظبى فى الأول من يوليو المقبل.. وتخطط هيئة تنشيط السياحة أن يصبح هذا المكتب مركزا للترويج السياحى المصرى فى دولة الإمارات وكل دول الخليج.. كانت فكرة افتتاح المكتب قد جاءت خلال اللقاء الذى تم أخيرا على هامش معرض السفر والسياحة بدبى بين خالد رامى وزير السياحة والشيخ سلطان بن طحنون رئيس هئية السياحة والثقافة الإماراتى. من جانبه قال وزير السياحة خالد رامى إن حملة الترويج فى السوق العربية «مصر قريبة» بدأت يوم 25 مايو الماضى وتستمر لمدة 9 شهور، ونستهدف منها زيادة حركة السياحة العربية بنسبة تتراوح ما بين 35% و40%. أكد الوزير استعداد الوزارة التام لطرق جميع السبل لتنشيط تدفق الحركة السياحية من الدول العربية. مشيرا إلى أن الحملة الجديدة «مصر قريبة»، التى تم إطلاقها أخيرا ستؤتى ثمارها خلال الفترة المقبلة، متوقعا أنها سوف تساعد فى تحقيق التدفق السياحى العربى من مختلف الدول العربية، مدللاً على ذلك بالنجاح الذى حققته الحملة السابقة «وحشتونا» فى زيادة الحركة السياحة من منطقة الخليج العربى. أضاف الوزير أن مصر دائما تفتح ذراعيها لكل الأشقاء العرب وأنها قريبة منهم جغرافيا وثقافيا واجتماعيا، مؤكدا أهمية السوق العربية بالنسبة للمقصد السياحى المصرى، وما توليه الوزارة من اهتمام لهذه السوق لاستعادة الحركة السياحية الوافدة من الأسواق العربية وبالتزامن مع إطلاق الحملة الدعائية الموجهة للسوق العربية. من جانب آخر أكد سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة أن المعوق الرئيسى أمام تدفق السياحة العربية الوافدة إلى مصر، انخفاض عدد الرحلات التى تسييرها الشركة الوطنية «مصر للطيران» لتلك الأسواق.. مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع شركة «إير كايرو» وعدد من شركات الطيران العربية لتسيير رحلات إلى مدينتى شرم الشيخوالغردقة لمواجهة الطلب المتوقع زيادته خلال الفترة المقبلة. قال رئيس هيئة تنشيط السياحة إن هناك زيادة فى الحركة السياحية الوافدة من الدول العربية للمدن السياحية المصرية بلغت نسبتها 22% خلال الفترة من يناير إلى مايو 2015، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، وتوقع أن تحقق الحملة الترويجية الجديدة التى تم إطلاقها فى 25 مايو الماضى زيادة فى حركة السياحة العربية الوافدة لمصر خاصة الوافدة من دول الخليج، كاشفا أن السياح الخليجيين، يقبلون على زيارة مدينة الغردقة ثم مدينة شرم الشيخ، وتليهما القاهرة والإسكندرية.