«مش مجرد إفطار؛ وإنما محاولة للناس المتمسكة بأحلامها أنها تحلم مع بعض؛ عشان حلمك كمواطن ده مش هتحققه لوحدك»، هكذا ذكر محمد حسنى الناشط السياسى، فى الدعوة التى أطلقت عبر صفحة على «فيسبوك» مُستهدفة تجميع النشطاء السياسيين لتناول الإفطار الجماعى «بدون سياسة» بطريقة «الديش بارتى» فى الجمعة الرابعة من شهر رمضان الحالى، وللعام الخامس على التوالى بحديقة الشلالات وسط الإسكندرية. محمد نبيل مُنشئ الدعوة والتى أرسلت ل1000 شخص، ذكر خلالها: رغم إننا السنة دى مش كاملين، وجدعان كثر بنا مش موجودين فى إشارة إلى زملائهم المحبوسين على ذمة قضايا أو الصادر بحقهم أحكام بالسجن «ماهينور المصرى ويوسف شعبان وغيرهم» بس برضه «لسه مكملين» بإفطارنا الإسكندرانى بتاع كل سنة ب«ايفينتاته وصوره ولمته» واللى بنعمله من 2010 فى نفس المكان والزمان. وتابعت الدعوة: كشباب سكندرى بنتقابل فى التجمعات والفاعليات الرسمية «السياسية»، ومش بنلاقى فرصة إننا نتجمع ونقعد مع بعض؛ فقررنا منذ عام 2010 أننا على الأقل يجمعنا يوم فى السنة خلال شهر رمضان «إفطار اسكندرانى» كل واحد يجى ويجيب أسرته وأصحابه معاه، وطبعا هيجيبوا فطارهم قبلهم «ديش بارتى» هنفطر كلنا وندردش سوا. واختتمت الدعوة بالتأكيد على ضرورة التواجد بحديقة الشلالات «مكان إفطار كل عام» قبل الإفطار بساعة «زى كل سنة» وماحدش ينسى يجيب فطاره معاه، والفطار ده طبعا لكل الأعمار «صغير ووسط وكبير.. وربنا ما يقطع لينا عادة».