يشارك المئات من علماء الدين وأعلام الفكر والسياسة والفنون والآداب والثقافة والإعلام، في مؤتمر وزارة الأوقاف لبحث آليات تجديد الخطاب الديني الإثنين المقبل، للخروج بوثيقة وطنية تُسهم في نشر صحيح الإسلام وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنه، ومواجهة التطرف والإرهاب والغلو. ومن المقرر، أن يعقد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، الخميس، مؤتمرا صحفيا بديوان عام الوزارة لإعلان آخر الاستعدادات لعقد المؤتمر الأول من نوعه حول خطة الوزارة للعمل الدعوي، وتجديد الخطاب الديني، وتنظيم العمل بالمساجد، ومراكز ومعاهد الثقافة الإسلامية. يأتي المؤتمر استجابة لما جاء في خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتجديد الخطاب الديني والوصول إلى توافق وطني على وثيقة وطنية لتجديد الخطاب الديني لتشكيل الجوانب الفكرية والثقافية والدينية لدى المواطن المصري والعربي، بما يسهم في تصحيح المفاهيم الخاطئة، والتخلص من العقلية التابعة إلى العقلية المفكرة الناقدة المبدعة. ومن أبرز المشاركين في مؤتمر الأوقاف بحسب بيان الوزارة المستشار أحمد الزند وزير العدل ورئيس نادي القضاة، وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين وأمين عام الجامعة العربية السابق، وإسماعيل سراج الدين رئيس مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، ومصطفى الفقي كاتب ومفكر سياسي، وخالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعبد الحي عزب رئيس جامعة الأزهر، وسامي الشريف عميد كلية الإعلام الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والعلوم، وجابر نصار رئيس جامعة القاهرة، وطه أبو كريشة نائب رئيس جامعة الأزهر سابقًا، وعبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، ومحمود الشريف نقيب السادة الأشراف، والفنان محمد صبحي وعدد من الإعلاميين.