ذكرت صحيفة واشنطن تايمز نقلا عن مسئولين أمريكيين، أن إدارة الرئيس باراك أوباما تشجع دول الخليج في هدوء على إقامة نظام دفاعي صاروخي متقدم، مشيرين إلى حرص الإدارة الأمريكية على إقناع دول الخليج للتعاون فيما بينهم لإقامة منظومة دفاعية ضد الصواريخ الباليستية. وأضاف أن الإدارة الأمريكية تدرس إمكانية بيع للمملكة العربية السعودية قنابل "جي بي يو-28" الموجهة بالليزر والتي تستخدم لاختراق مراكز القيادة الحصينة الموجودة في أعماق الأرض وذلك في محاولة للتهدئة من المخاوف الاقليمية إزاء احتمال التوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي. وقال المسؤولون الذين رفضوا ذكر أسمائهم إن المباحثات تتم في جو من السرية، وذلك في الوقت الذي يزور فيه حاليا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الرياض. وتقول الصحيفة الأمريكية إن أحد المسؤولين أرجع السرية التي تحيط بصفقات السلاح الأمريكية مع السعوديين لإرضاء الرياض بدون انتهاك التشريع الذي أصدره الكونجرس عام 2008 والذي يطالب واشنطن بضمان تفوق اسرائيل العسكري في المنطقة. يذكر أن واشنطن بدأت في بيع القنابل جي بي يو-28 لإسرائيل عام 2009، والقنابل قادرة على اختراق المنشآت الموجودة تحت الارض بما في ذلك تلك التي تمتلكها إيران والتي يُشتبه في إقامتها لحماية برنامجها النووي.