انسحب فؤاد بدراوي، العضو الموقوف بحزب الوفد، على الهواء مباشرة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «البيت بيتك» عقب مشادة كلامية بينه وبين محمد عبد العليم داوود، عضو حزب الوفد، وذلك عقب وصف «بدراوي» قرار تجميد عضويته بحزب الوفد ب«الباطل». ونفى فؤاد بدراوي، خلال مداخلة لبرنامج «البيت بيتك» الذي يعرض على شاشة «TEN»، السبت، وجود انقسامات بحزب الوفد، موضحًا ان الحزب يعاني من «خلل» داخل المنظومة، ومن واجب الأعضاء الإفصاح عنه، على حد قوله. وأوضح أن قرار إيقاف عضويته و6 آخرين باطلا؛ لأن الهيئة العليا للحزب لم يكتمل نصابها، مؤكدا أنه لم يتلق أي دعوة لحضور الاجتماع الطارئ للجنة وهو ما يعتبر مخالفا للوائح الحزب، حسبما قال. من جانبه، نفي محمد عبد العليم داوود، تصريحات «بدراوي» حول عدم اكتمال النصاب القانوني للهيئة العليا لحزب الوفد أثناء اجتماعها الطارئ، مشيرا إلى استعداده الكامل للإعلان عن توقيعات الحضور الذين أقروا تجميد عضوية «بدراوي» وآخرين. وعن عدم دعوة «بدراوي» لاجتماع اللجنة الطارئ، أوضح أنه وجه سكرتارية الحزب بإبلاغ جميع أعضاء الهيئة العليا للحزب، لكن لم يحالفهم الحظ في الوصول إلى العضو المجمدة عضويته فؤاد بدراوي. كان عصام شيحة المستشار القانونى لحزب الوفد، قد أعلن خلال مؤتمر عقد بالشرقية، أنه تقرر سحب الثقة من الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب، وتشكيل لجنة من أعضاء الحزب الحاضرين بالمؤتمر لإدارة الحزب. وردا على ذلك، اتخذت الهيئة العليا لحزب الوفد قرارا بإيقاف عضوية كلا، من فؤاد بدراوي، وياسين تاج الدين، وعصام شيحة، وشريف طاهر، وأحمد يونس، ومحمد المسيري، مع تجديد الثقة في الدكتور السيد البدوي، رئيسا للحزب.