أعلنت أحدى الشركات التى تعمل داخل شركة ميناء دمياط.. ووفق إعلان منشور بالصحف عن حاجاتها لتشغيل الشباب فى وظاف تخصصية وغير تخصصية وعلى إثر ذلك تقدم نجلى محمود يحيى النجار، بكالوريوس تجارة/ محاسبة 2010 بأورقه الرسمية للشركة، ومنها مستندات أصلية للمؤهل الجامعى، شهادة الخدمة العسكرية، شهادة الميلاد، وثمانى صور شخصية، ناهيك على تجهيز مستندات أخرى، وتقرير بالحالة الصحية فى مستشفى خاص ويتعامل مع الشركة. وبعد تسليم الملف كاملا للشركة، منذ أكثر من ثلاثة أشهر لا حس ولا خبر والتساؤل: هل المسابقة وهمية الهدف والمضمون، لأنه قيل انها من أجل تثبيت لمن يعمل بالشركة. إذن لماذا؟ ولماذا نثقل على الأسر تكاليف مادية بانتقالات.. وكشف طبى وبما يصل لألف جنيه بلا داع. ومع الاتصال بالشركة أكثر من مرة خاصة لمتسلم الملف لا مجيب ولا رد، والمستندات الأصلية الخاصة بنجلى لدى الشركة ويخشى ضياعها فى ظل غياب الشفافية، والتساؤل: متى تسترد تلك الأوراق؟ طالما هناك خداع فعلى لمن تقدموا لشغل بعض الوظائف.. ومنهم نجلى. بعد ان ابتعدت سياسات الدولة عن رسم سياسات للتشغيل لمواجهة مشكلة البطالة وتوفير فرصة العمل المستقرة والمجزية لمواطنيها وبما يتناسب مع خبراتهم وقدراتهم العلمية والعملية ونجلى كمثال يجيد نظم الحاسوب بكل أنواعها بعد حصوله على دورات عدة. والتساؤل: إذا كان أصحاب الشركات ورءوس الأموال البعض منهم أدائهم بهذا الشكل للشركة مع تشغيل الشباب فهل نتوقع مستقبل أفضل؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يحيى السيد النجار كاتب وباحث/ دمياط هاتف: 01224048183