قال الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد « انه لا يشارك في رثاء شاعر كبير في حجم وقيمة عبدالرحمن الأبنودي، لأن الشعراء والمبدعين لا يموتون ، ولكن يحتفل بالأثر العظيم الذى تركوه في حياتنا، وأن أعمال الأبنودي ستبقي بين الأجيال لسنوات بعيدة قادمة». وأضاف فؤاد، أن 21 أبريل يوم صعب وثقيل على المصريين لانه يتزامن مع ذكرى رحيل صلاح جاهين والفنان سيد مكاوي. وتابع قائلا: تعرفت علي الأبنودي عام 1962 وعرفته بصحبة الشاعر الكبير سيد حجاب، وكنا لفترة طويلة نلتقي يوميا، وأنه شاهد الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم في منزله بمنطقة بولاق الدكرور وكان برفقته الأديب الراحل يحيى الطاهر عبدالله. وأكد الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد أنه كان يتواجد بشكل يومي هو والأبنودي بصحبة الشاعر الراحل أمل دنقل أثناء تواجده في المستشفي، وأن دنقل قبل وفاته حدد 5 أسماء يسافرون مع جثمانه إلى الأقصر وهم: الناقد الكبير د.عبدالمحسن طه بدر، ود.جابر عصفور وزير الثقافة السابق ، والشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي والسيدة منى أنيس وانا، للسفر مع زوجته عبلة الروينى إلى بلدته. وأشار إلى أن الاحتفاء الحقيقي بعبد الرحمن الأبنودي أن يتم دراسة أعماله بشكل جيد، وأن النقد الأدبي غائب عن شعر العامية، وهو أمر لا يجب أن يستمر وهناك أعمال لشعراء كبار لم يتم تناولها إلى الآن.