منذ عودة البرتغالى جوزيه مورينيو لتدريب نادى تشيلسى فى صيف 2013، وهو يضع نصب عينيه قاعدة "لوائح اللعب المالى النظيف" التى يطبقها الإتحاد الأوروبى لكرة القدم "اليويفا" وذلك فى مسألة إبرام التعاقدات للنادى اللندنى. مورينيو يشدد فى الكثير من مقابلاته على ضرورة عدم الإسراف فى إنفاق الأموال على الصفقات، حتى لا يقع تشيلسى تحت طائلة "اللعب المالى النظيف"، وهو ما جعل الفريق خلال العام الماضى يستفيد من مبلغ ال130 مليون جنيه إسترلينى مقابل بيع خوان ماتا وديفيد لويز، روميلو لوكاكو وكيفين دي بروين، وأندريه شورلى فى شهر يناير، وذلك بغرض إستقدام أسماء كثنائى أسبانيا دييجو كوستا، وسيسك فابريجاس، بالإضافة إلى فيلبى لويس ولوك ريمى ومؤخراً الكولومبى خوان كوادرادو أوئل العام الجارى.
هذه السياسة، وبحسب تقرير نشرته صحيفة "تليجراف" البريطانية سيتبعها النادى اللندنى عند إمكانية إتخاذه قراره بالإستغناء عن الدولى المصرى محمد صلاح المعار حالياً لصفوف فيورنتينا.
فيورنتينا يأمل فى الحصول على عقد صلاح بشكل نهائى عقب موسم 2016، حيث أن هناك بند فى إتفاق الإعارة الحالى ينص على تمديدها مقابل 1,5 مليون جنيه إسترلينى، وهو ما يجعل إدارة "الفيولا" تفكر فى الظفر بتوقيع اللاعب نهائياً عقب هذه المدة.
ورغم أن إدارة النادى الإيطالى تأمل فى إنهاء الإتفاق مقابل 9,5 مليون جنيه إسترلينى إلا أن تشيلسى يتوقع أن يجنى من عملية بيع صلاح للنادى الإيطالى مبلغ يصل ل18 مليون جنية إسترلينى.
تشيلسى نجح فى حسم صفقة صلاح بيناير 2013 من بازل السويسرى بعد صراع مع ليفربول مقابل 11 مليون إسترلينى، وهو يريد فى ذات الوقت الإستغناء عنه مقابل 18 مليون جنيه إسترلينى، ما يعنى أنه يريد جنى صافى ربح يصل ل7 مليون جنيه إسترلينى، وذلك بالنسبة للاعب لم يستفد منه سوى المشاركة فقط كبديل فى ثلاثة مباريات بالدورى الإنجليزى الممتاز.