انتهت فترة الإنتقالات الكروية الشتوية مساء الاثنين وأسفرت عن قيام تشيلسي ومدربه الشهير جوزيه مورينيو بالتخلي عن اثنين من لاعبيه هما الألماني أندريه شورلي والمصري محمد صلاح. وحصل تشيلسي في المقابل على خدمات الجناح الكولومبي خوان كواردادو من فيورنتينا الإيطالي الذي بدوره استعار صلاح. ويمكن القول أن المدرب البرتغالي ناجح جدا فيما يتعلق بالحصول على أموال للنادي من صفقات بيع لاعبيه، ودلت آخر الأرقام والإحصائيات على صحة هذه النظرية. الا أن مورينيو استغنى عن فريق كامل قادر على المنافسة منذ عودته لتدريب تشيلسي العام 2013. تخلى مورينيو عن خدمات الحارس الأسترالي العجوز مارك شفارتزر، واستغنى عن رباعي دفاعي قوي يتكون من البرازيلي دافيد لويز والبرتغالي بروما والإنجليزيين بيرتراند وآشلي كول، كما ضحى بالغاني مايكل إيسيان وشاهد فرانك لامبارد يودع أنصار النادي، ليكتمل خط وسط الفريق "الراحل" مع شورله والاسباني خوان ماتا والبلجيكي كيفن دي بروين الذي لحق به مواطنه قلب الهجوم روميلو لوكاكو. وحصل تشيلسي من هذه الصفقات على أمثر من 154 مليون جنيه استرليني ساعدت النادي على مجاراة قانون اللعب المالي النظيف.