• المتهم الأول: كنت مسئول القيادة فى الخلية ونفذت خطة قيادات الجماعة الهاربين • المتهم الثانى: لدى 4 أسماء حركية منها «جرجس» للدفاع عن فكر الإخوان بحرية حصلت «الشروق» على تحقيقات النيابة العامة مع 4 عناصر إخوانية، شكلوا خلية مسلحة، لاستهداف رجال الشرطة والجيش، وارتكاب عدد من العمليات الإرهابية المناهضة للدولة. وقررت النيابة العامة حبس المتهمين، 15 يوما على ذمة التحقيقات، مع التحفظ على المضبوطات، وطلب تحريات جهاز الأمن الوطنى عن مدى نشاط المتهمين المضبوطين. وواجهت النيابة المتهمين بارتكاب نحو 13 تهمة، هى: الانضمام إلى تنظيم الإخوان الإرهابى، الذى يهدف إلى تعطيل العمل بالدستور والقانون وتعطيل مؤسسات الدولة، وتنظيم أعمال عدائية ضد من يخالفه فى الرأى، وحيازة الأسلحة النارية، ومحاولة إشاعة الفوضى بالبلاد. بالإضافة إلى الاعتداء على المنشآت العامة والممتلكات العامة، وقطع الطرق، وحيازة القنابل اليدوية، وتكدير الأمن والسلم العام، والسعى لقلب نظام الحكم، وإرهاب المواطنين العزل، والاعتداء على رجال الشرطة، وتخريب الممتلكات العامة. وذكرت النيابة فى التحقيقات التى استمرت نحو 12 ساعة مع المتهمين، أن رجال مباحث الإسكندرية وجهاز الأمن الوطنى، تعقبوا المتهمين منذ فترة، وسجلوا لقاءهم بالصوت والصورة. وجاء فى التحقيقات، أن رجال الشرطة رصدوا تحركات قيادات وعناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، الذى عهد فى الفترة الأخيرة إلى جهازه السرى بتكوين مجموعات من بين عناصره، أطلق عليها «لجنة العمليات النوعية»، وقاموا بتمويلها بالمال والسلاح والمعدات، لتنفيذ عمليات إرهابية وتخريبية ضد مؤسسات ومرافق الدولة المختلفة. وأكدت النيابة فى تحقيقاتها، أن هولاء المتهمين كونوا خلية إرهابية فيما بينهم، بناء على أوامر من قيادات الجماعة الإرهابية بالخارج، واستهدفت تلك الخلية القيام بعمليات إرهابية وتخريبية، وإضرام النيران بالمنشآت الشرطية وسيارات الشرطة ووسائل النقل العام والخاص ووضع عبوات متفجرة وهيكلية بالميادين العامة ووسائل النقل العام، ومحطاتها، وأماكن التجمعات. وقال المتهم الأول المدعو أحمد محمود أحمد القرنشاوى، 31 عاما، عامل بمطعم أمام النيابة إنه انضم لجماعة الإخوان الإرهابية فى عام 2012، وأنه كان مسئول القيادة فى مجموعة «خلية الإبراهيمية»، وهى خلية إرهابية نوعية منبثقة من تنظيم جماعة الإخوان السرى الإرهابى منذ فترة. وأضافوا أنهم كانوا يعملون تحت قيادة رجل يدعى «صبحى» اكتشفوا فيما بعد أن اسمه الحقيقى «إسماعيل»، ويعمل على استقطاب وتجنيد الشباب الصغير من الجامعات، خاصة الناقمين على البلاد وغير الراضين عن الوضع، من خلال التأثير عليهم وإشراكهم فى تنفيذ أعمال ضد البلاد. وأضاف المتهم الأول خلال التحقيقات أنهم يقنعون من يستهدفون استقطابه من الشباب بالانضمام لهم، بدعوى توفير فرصة عمل له بأجر مناسب جدا، ويكون مال كثير لا يتوقعه، ثم يقنعونه بالعمل معهم بدعوى الجهاد فى سبيل الله، مؤكدا أنهم «يستكملون باستكمال مسيرة الجهاد فى سبيل لله، التى قاداها قياداتهم الإخوانية الهاربة بالخارج». وأوضح المتهم الأول أن جميع العمليات التى ارتكبوها من حرق سيارات شرطة وعربات ترام ومنشآت حكومية، كانت تهدف إلى إسقاط الدولة، وفقا للخطة التى وضعها قيادات الإخوان فى الخارج، لإعادة الشرعية وإعادة الرئيس المعزول محمد مرسى للحكم. وأضاف المتهم الثانى جلال الدين إبراهيم محمد حامد، 25 عاما، حاصل على بكالوريوس علوم، خلال التحقيقات، أنه أنضم لجماعة الإخوان فى عام 2011، ولديه عدة أسماء حركية منها «جرجس، ومحسن، ومحمد، وعلى»، كان يعمل بها، وكان يستخدم اسم «جرجس» حتى يتمكن من الدفاع عن أفكار الإخوان دون أن يشتبه فيه أحد. وأشار إلى أنه عقب ثورة 30 يونيو شارك فى عدة عمليات نوعية، منها حرق عدة سيارات شرطة، كما شارك فى عملية حرق محطة بنزين الإمارات. وأوضح المتهم الثانى، أنه انضم للذراع العسكرية للجماعة «التأمين»، ثم انضم للخلايا النوعية، ثم تمت ترقيته داخل الجماعة من قبل أمير المجموعة وهو يدعى «محمد عبدالفتاح»، الذى كلفه بأن يكون مسئولا عن مجموعتين إرهابيتين، الأولى يرأسها شخص يدعى أيمن خلف، والثانية شخص يدعى مؤمن الحمراوى. ثم أصدر تعليماته عقب توليه القيادة باستخدام العبوات الناسفة فى منطقتى قسم شرطة العطارين، وبجوار مستشفى مبرة العصافرة بمنطقة 21 غرب المحافظة. وأكد المتهم الثالث المدعو أحمد محمد أحمد عوض شداد، 22 عاما، حاصل على دبلوم صنايع، فى اعترافاته أمام النيابة العامة، أن اسمه الحركى «مدحت»، وأنه انضم لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابى وهو فى المرحلة الابتدائية، وأنشأ وتربى على فكر حسن البنا مؤسس التنظيم، منذ نعومة أظافره وولائه للجماعة منذ صغره. وأوضح أنه بعد 30 يونيو شكلت الجماعة مجموعات نوعية سرية كانت تهدف لارتكاب عمليات ارهابية، لافتا إلى أنهم حاولوا تفجير برج كهرباء من خلال زرع القنابل به، ثم أطلقوا النيران على نقطة شرطة الورديان، واستهدفوا قوات الأمن بزرع قنبلة بقسم شرطة مينا البصل. و أضاف شداد: أخطرنى أمير جماعتى بأن أتقابل مع شخص يدعى الحج إبراهيم، وأول مرة نقلت له 3 قنابل ثم نقلت 10 شكائر قنابل، ثم جوال كامل بالذخيرة، وكان لدى مخزن للأسلحة والذخيرة.