قررت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، تأجيل محاكمة 73 إخوانيًا متهمين فى حرق كنيسة كرداسة، لجلسة 18 مارس، كما امرت النيابة سرعة ندب الخبير الاجتماعى لاحد المتهمين الحدث. وخلال الجلسة سمحت هيئة محكمة للمتهم في القضية " محمود رفاعي " بالخروج للحديث بناء على طلب دفاعه، ووجه القاضي للمتهم عقب خروجه من قفص الاتهام سؤال، بصفتك مدرس ازهري هل يجوز حرق كنائس المسيحيين؟، ليجيب المتهم مستنكراً ذلك قائلا: "بأنه لا يجوز المساس بالمسيحيين و لو بكلمة"، ليرد المستشار ناجى شحاتة " بارك الله فيك يا مولانا ". وأكد " رفاعي " بأن تواجده بمكان الواقعة يعود لكونه يقوم بشراء بعض الأشياء من المحال المجاورة ل " الكنيسة " محل القضية مشيراً خلال حديثه الى انه لم يكن يعلم ان ذلك المبنى المجاور له كان " كنيسة ". وفي سياق متصل قال شاهد النفي ريمون ويليام، بأن المسيحيين يعيشون بأمن في قرية " كفر حكيم " مسرح الأحداث، مضيفا انناً نعيش بمبدأ الواحده الوطنية، ليرد القاضي ان تلك الكلمة يزدهر إستخدامها في أعقاب حوادث الفتنة الطائفية بالبلاد واصفاً اياها ب " كلمتين قرع " ضيعوا الدنيا. وأسندت النيابة للمتهمين في القضية و عددهم 73 متهماً إتهامات من بينها تهمة الإنضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائرغير مرخصة وأخرى ممنوع ترخيصها والشروع فى القتل وإضرام النيران عمدًا فى منشأة دينية بكنيسة مريم العذرا بكفر حكيم وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.