- المسيرى يدافع عن زوجته: تقوم بالمشاركة والعطاء دون مقابل.. و«هيبة» يطالب بإقالته تقدم ثلاثه مسئولين بقطاع الثقافة بالإسكندرية استقالاتهم على خلفية أزمة حضور الدكتورة أميرة أبوطالب زوجة محافظ الإسكندرية اجتماعات رسمية نيابة عن زوجها آخرها ترأسها الاجتماع التنفيذى للمجلس الثقافى بالمحافظة، منتصف الأسبوع الحالى. وتقدم كل من محمود قطب، نائب رئيس لجنة الشباب والعمال بالمجلس الثقافى بالإسكندرية، ومدير قصر ثقافة الشاطبى، والشاعر أحمد قدرى، عضو بالمجلس باستقالتهم من المجلس، لينضموا للمخرج إسلام رفعت عضو المجلس الذى استقال أمس الأول. وقال قطب فى تصريحات ل«الشروق»، إن استقالته جاءت كرد فعل بسبب الزيارة غير الرسمية لزوجة المحافظ، وعدم إعلامه بها واستدعائه لفتح المسرح والتجول، لتفقد منشآت المركز، والاستماع لأعضاء المجلس الثقافى بالمدينة. فيما أكد مصدر مسئول أن زوجة المحافظ قالت خلال زيارتها لقصر ثقافة الشاطبى، إنها ستتولى شئون الثقافة والسياحة والرياضة لانشغال المحافظ بأمور مهمة. من جانبه، وفى أول ظهور إعلامى بقناة الإسكندرية، أمس الأول، قال المسيرى ردا على قيادة زوجته لفعاليات رسمية: «هل نحن مع عمل المرأة أم لا؟، مضيفا أن من حق كل من لديه جهد وانجاز ونشاط أن أستفيد من خبرته، وأنا أرحب بأى جهد أو مبادرة تتم دون مقابل، وزوجتى تقوم بالمشاركة والعطاء دون مقابل، ولن تعمل مستشاره بعقد واللى معاه عقد يطلعه ولم أقل إنها نائبة عنى». وأشار المسيرى إلى أن زوجته، زارت المركز الإقليمى لصحة المرأة، بصفتها سيدة معنية بمشاكل المرأة وهمومها، وحضرت لقاء وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات الدكتور ليلى اسكندر، بصفتها رئيس جمعية رواد البيئة بالمعادى. من جانبه، قال المهندس عبدالحليم هيبة البرلمانى السابق، أمس، إن الأعراف البروتوكولية «الرسمية» جرت فى مصر على ألا تتصدر زوجات المسئولين «المحليين» المشهد السياسى أو تبوئهن أعمالا «شبه رسمية» أثناء تولى أزواجهن لمسئوليات المنصب الرسمى.