قتل 11 عنصرا على الأقل من القوات العراقية ومسلحين موالين لها اليوم السبت، في تفجير انتحاري بشاحنة مفخخة جنوب مدينة تكريت التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، والتي تستعد القوات العراقية لشن عملية عسكرية لاستعادتها، بحسب مصادر عسكرية وطبية. وقال ضابط برتبة مقدم في الجيش، إن "ثلاثة انتحاريين يقودون صهاريج مفخخة هاجموا تجمعا لقوات الحشد الشعبي والجيش العراقي في منطقة سور شناس، ما اسفر عن مقتل 11 عنصرا واصابة 46 اخرين بجروح". ويقع سور شناس الاثري عند ضفاف نهر دجلة بين سامراء وتكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين شمال بغداد. اوضح الضابط ان "قوات الامن قتلت اثنين من الانتحاريين وفجرت سيارتهما قبل بلوغهم الهدف، لكن الانتحاري الثالث تمكن من تفجير نفسه بعد الاقتراب من الحواجز الامنية". أكد مصدر طبي في مستشفى سامراء وصول 11 جثة على الاقل لعناصر من القوات الامنية والحشد الشعبي.