- من يملك دليل ضدي يقدمه للنائب العام.. والزج باسم الرئيس في الهاشتاج اساءة وتشوية لمصر أكدت الإعلامية اللبنانيه ليليان داوود، أن «ما كتبته على "تويتر" حول تعقيبها - على الحكم الذي صدر بحق الناشط السياسي علاء عبدالفتاح - لا يحمل أي إساءة لأي شخص، وإذا كان أحد يرى عكس ذلك فليتقدم ببلاغ للنائب العام، ليكشف إذا ما كان كلامها يحمل خللا قانونيا أو أخلاقيا». وقالت الإعلامية ليليان داوود، في تصريحات ل«الشروق»، الأربعاء، أن «الذين يهاجمونني على مواقع التواصل الاجتماعي ويطالبون بترحيلي من مصر، يعتقدون أن ما يفعلونه حمله شعبيه، فاضطر الداعمون لي بتدشين حمله مضاده حتى لا يبدو الأمر وكأن الشعب المصري بأكمله يكرهني». وأشارت إلى أن «هذه الحملة رغم أنها ليست الأولى إلا أنها الأشرس على الأطلاق، موضحه أنه بعد توقف الإعلامي الساخر باسم يوسف، عن العمل أطلقوا حملة ضدها لكنها لم تترك صدى كبير، أما الأن فيبدوا أنهم متفرغون، لذلك الحملة، بعد أن حققت بعض الانتشار». وأوضحت أن «تكرار الهجوم عليها وتخويني المستمر جعلني أعتاد على مثل هذه الاتهامات التي تصل في بعض الأحيان للإدعاء بأنها "عميله للموساد الإسرائيلي"، متابعة: «إذا تم التحقيق معي وثبت أنني بالفعل عميله للموساد فاعدموني»، مؤكدة أن «مصر دولة عظيمه ولا يجب أن تهدر فيها قيمة القانون»، وطالبت كل من يملك دليل ضدها أن يتقدم به للنائب العام للتحقيق فيه على الفور. وترى «ليليان»، أن «اهتمام الصحف العالمية وبعض الصحف الخليجية بهذه الحملة، واستخدام مهاجميها لإسم الرئيس السيسي، هو أكبر إساءة لمصر». ونفت مقدمة «الصورة الكاملة»، أن تكون هذه الحملة أثرت على موقفها في قناة «أون تي في»، مؤكدة أن القناة تدعمها بشده، وحتى الأن لا يوجد قرار رسمي بوقف البرنامج، كما أن العقد المبرم بينها وبين إدارة القناة مستمر حتى أكتوبر القادم. وختمت «ليليان»، حديثها ل«الشروق»، بتأكيدها على أن الجميع يعلم أنها لم تأت للعمل في مصر من أجل المال، ولكن لأنها أعلنت ولائها لمصر، وستستمر في ذلك، بتقديم حلقتها في موعدها مساء غدًا على شاشة «أون تي في». كان المغردون على موقع التواصل «تويتر»، دشنوا هاشتاج يحمل اسم «ليليان لازم ترحل»، وحقق انتشارا واسعا، بعد تعقبيها على حبس الناشط علاء عبد الفتاح، حيث كتيت عبر صفحتها بتويتر «شباب ما تخلو شيء يحبطكم.. الشعب ده ياما شاف وكمل، بإيدكم سلاح اسمه إرادة الحياة وجلادكم مش بإيده إلا يحاول سلبها منكم.. اتمسكوا بيها». على الجانب الأخر، تضامن العديد من الإعلاميين والسياسيين مع ليليان داوود، ضد الحملة التي نظمت ضدها، من بينهم الكاتب علاء الأسواني، والإعلاميين ريم ماجد ويوسف الحسيني. كما أعلن رجل الأعمال نجيب ساويرس، صاحب قناة «أون تي في»، تضامنه معها عبر صفحته ب«تويتر»، قائلًا «حتى إذا اختلفت مع آراء ليليان داوود سأدافع عن حقها في رأيها دائمًا وأبدًا، الرأي والرأي الآخر».