أكدت الإعلامية ليليان داوود أنها لا يمكن أن تشوه سمعة مصر، بعد الحملة التي شنت ضدها، والتي وصلت لحد المطالبة بترحيلها عبر "هاشتاج": "اطردوا ليليان داود " على موقع "تويتر"، وذلك بسبب موقفها المعارض لبعض سياسات النظام الحالي. وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود سعد لبرنامج "آخر النهار" على فضائية "النهار": "لو قلت أي حاجة بها تطاول على القانون أضع نفسي تحت تصرف القانون، لو كنت بشتم أو بفتح الباب للأكاذيب، البلد فيها قانون". وتابع داوود: "أنا كل اللي قولته للشباب خلي عندكم إرادة الحياة، ومتخلوش حد يسلبها منكم، يبقى شتمت مين بقى". واستدركت: "البلد محتاجة توقف على رجلها، اللي ينتقدني يقول مش بحب ليليان، لكن لا تفتري علي بالأكاذيب". ونفت وجود أي مشكلة مع إدارة فضائية "أون تي في" ومالكها المهندس نجيب ساويرس، مشيرة إلى أن برنامجها سوف يقدم في مواعيده. كانت داوود قد غرّدت عبر حسابها على تويتر قائلة: "شباب ما تخلوا شيء يحبطكم.. الشعب ده ياما شاف وكمل، بإيدكم سلاح اسمه إرادة الحياة وجلادكم مش بإيده إلا أن يحاول سلبها منكم.. تمسكوا بها"... وفور هذه التغريدة انهال النقد عليها وتم تدشين هاشتاج باسم "#ليليان_لازم_ترحل".