النيابة جددت حبس المتهمين 15 يومًا على ذمة قضية التخابر مع أمريكاوالنرويج جددت نيابة أمن الدولة الدولة العليا حبس 5 من قيادات جماعة الاخوان المسلمين بينهم الدكتور محمد علي بشر عضو مكتب إرشاد الجماعة 15 يوما على ذمة التحقيقات المتهم فيها بالتخابر مع الولاياتالمتحدةوالنرويج للإضرار بالأمن الوطني للبلاد. ورفض الدكتور محمد علي بشر القيادي بالجماعة الرد على أسئلة النيابة العامة التي واجهته بمكالمة سجلت بمعرفة الأجهزة الأمنية أجراها مع أحد الصحفيين بخصوص أحد البيانات التي أصدرها تحالف دعم الشرعية، والتي يدعو فيها لمظاهرات مصحوبة بالعنف، والذي أقر بمسئوليته عن البيان. وامتنع بشر مجددا عن الإجابة على أسئلة محقق النيابة العامة الذي واجهه بمكالمة دارت بينه وبين الدكتور عمرو دراج، القيادي بالجماعة، الذي نقل له طلب الولاياتالمتحدة بتوقف مظاهرات الجماعة فى الشارع المصري، فأجابه الأول ب«أن مكتب إرشاد الجماعة لا يستطيع إيقاف المظاهرات وإذا كان الأمن لا يستطيع إيقاف المظاهرات فكيف تسطيع الجماعة ذلك». وواجهت النيابة باقي المتمين في القضية، وبينهم دكتور جامعي من المنوفية بالاتهامات الموجهة إليهم التي جاء فيها أن المتهمين كانو حلقة الوصل بين بشر وبين قواعد تابعة لجماعة الإخوان المسلمين لتنظيم مظاهرات تدعو للعنف ضد الجيش والشرطة أكثر من مرة، والانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها وكان الارهاب من الوسائل التي اتخذتها الجماعة لتحقيق هذا الغرض. وقررت النيابة تجديد حبس المتهمين، وقال عبد المنعم عبدالمقصود، عضو فريق الدفاع عن بشر، إن النيابة حتى الآن لم تواجه موكله بأي شيء يتلعلق بتخابر موكله مع النرويج كما قال محضر التحريات، وأنهم ينتظرون أي شيء يتعلق بذلك.