شهدت اليوم الأحد، محافظة المنيا عودة للانتشار الأمني المكثف أمام جميع كنائس المحافظة لتأمين احتفالات الأخوة الأقباط بعيد الغطاس، وبخاصة بعد أن أعلنت المطرانية كسر الحداد وتقبل التهاني بالمطرانية صباح غدًا الاثنين، بمقر المطرانية . وقال اللواء أسامه متولى، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، إن "الأمن على أهبة الاستعداد لتأمين احتفالات الأخوة الأقباط بعيد الغطاس، وأن الدوريات السيارة مستمرة على جميع الأصعدة، وفى مختلف المناطق، وأنه لا تهاون مع أي مخرب، يحاول المساس بأمن مصر وأبناءها . وأضاف اللواء هشام نصر، مدير ادارة البحث الجنائي، أن جميع الخدمات الثابتة مكانها وتم تركيب عدة كاميرات مراقبة على معظم كنائس المحافظة، واننا بالقانون نملك الردع لأي مخرب، وقد تم غلق وتأمين جميع الشوارع المحيطة بالكنائس، والمطرانيات وانتشار مكثف لرجال المفرقعات لتمشيط كل هذه المناطق . ومن جانبها، فقد أصدرت مطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس، بيانا يفيد بتقبلها للتهاني الرسمية والشعبية بعيد "الغطاس"، الذي يوافق غدًا الاثنين، وذلك على العكس من عيد الميلاد الذى أعلنت فيه المطرانية اعتذارها عن تقبل التهاني والحداد على شهيدي الشرطة اللذين لقيا مصرعهما أمام كنيسة بمدينة المنيا . وقد حددت المطرانية في بيانها، الفترة ما بين التاسعة من صباح الاثنين، حتى الواحدة والنصف من ظهر نفس اليوم، موعدا يتقبل فيها كل من: الأنبا ارسانيوس مطران المنيا وأبوقرقاص، والأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا، التهاني علي المستويين الشعبي والرسمي. وكانت مدينة المنيا قد شهدت فجر يوم 6 يناير الجاري "عشية عيد الميلاد" قيام مجهولين بقتل شرطيين أمام كنيسة ماري مرقص بشاعر محمود عبد الرازق وسط المدينة، مما دعا المطرانية لإعلان الحداد والاعتذار عن تقبل التهاني تضامنا مع رجال الشرطة .