انتشرت قوات الشرطة والجيش في جميع شوارع وميادين السويس، صباح اليوم الجمعة، وعلى المدخل الجنوبي للقناة ونفق الشهيد أحمد حمدي؛ وذلك استعدادا لتظاهرات «28 نوفمبر» المقررة اليوم. وأحكمت القوات البحرية وحرس الحدود سيطرتها على خليج السويس؛ لمنع هروب أية عناصر مسلحة من سيناء إلى السويس؛ ولتضييق الخناق عليها. وقال مصدر أمني، إن "قوات الشرطة بالسويس نشرت كمائن أمنية بطريق (السويس – سيناء)، وشددت من اجراءات التفتيش، مستخدمة أجهزة الكشف عن المتفجرات داخل نفق الشهيد أحمد حمدي وقناة السويس بقرية عامر في المحافظة". وأضاف اللواء طارق الجزار، مدير أمن السويس، أن "رجال الشرطة وفرق الأمن مستعدين لتأمين المحافظة، وأنهم على يقظة دائمة ومدربين بأحدث الطرق"، لافتا أن "رجال الشرطة يعلمون أن شعب السويس يقف معهم ويثق في قدراتهم". في سياق متصل، أشارت مصادر عسكرية وأمنية إلى أنه "تم إعلان حالة الاستنفار الأمني القصوى بمحافظة السويس ونفق أحمد حمدي والقناة، وأن أكثر من 7 آلاف جندي يقومون بتأمين المدخل الجنوبي للقناة السويس بالضفتين الشرقية والغربية". وأوضح المصدر، أن "قوات من الجيش الثالث بالسويس والثاني بالإسماعلية وبورسعيد متواجد بكثافة بشواطئ المجرى الملاحي للقناة من أجل التأمين، وأن زوارق قوات القاعدة البحرية منتشرة بخليج السويس للتأمين".