هى واحدة من الأصوات المصرية الواعدة نجحت فى أن تكون محبوبة العرب فى الموسم الأول منه، وتسعى لأن تكون رقما مهما فى معادلة الغناء العربى، إنها المطربة كارمن سليمان التى التقينا بها فى هذا الحوار، وتحدثت عن تجربتها مع برامج المواهب وعن ألبومها الأول واستعداداتها للألبوم الثانى وأشياء أخرى كثيرة. عادة أى فنان يخطو خطواته الأولى يكون له مشروع فنى يخطط له ويسعى لتحقيقه ما مشروعك الفنى وكيف تخططين له مشروعى الفنى هو إنى أعمل فن حقيقى فأنا لا أريد أن أقدم أغانى والسلام ولا أريد أن أنتشر بفيديو كليب كثيرة وحفلات كل يوم بقدر ما أتمنى أن أقدم أغانى لها معنى وفيديو كليب مميزا وحفلات لها مستوى عالٍ فأنا أسعى لأن تكون كلمات الأغانى التى أغنيها راقية والألحان جديدة، وأريد أن أكون نفسى ولا أريد أن أشبه أحدا. وكيف ستحققين ذلك؟ من خلال البحث عن كلمات جديدة وعدم استعجال خطواتى، وأنا أحب أن أعمل مع شخصيات لها أفكار جديدة ولديها حرفية كتابة بغض النظر عن كونها من الوجوه الجديدة التى أحب أن أعمل معها بالفعل، وأشعر بأن المخاطرة بهم تستحق. يضع البعض عليك آمالا عريضة ربما بسبب ندرة الأصوات النسائية المصرية الجيدة كيف تتصرفين وفقا لهذا؟ مؤكد مسئولية كبيرة جدا علىّ، وأنا أسعى لأن أحظى بثقة الجماهير، وأفعل كل ما أستطيع أن افعله ومؤخرا قامت شركة الإنتاج، التى أتعاقد معها بعمل هيئة استشارية من كبار نجوم التأليف والتلحين والتوزيع ومؤكد هذه الهيئة سوف تساعدنى أكثر فى أن أحقق ما أتمناه لى وللجمهور الكبير الذى ينتظر منى الكثير. أنتِ واحدة من الأصوات التى تخرجت من برامج المواهب.. البعض يرى أن هذه البرامج لا تفيد الغناء وتستفيد فقط من الضجة التى تُثار حولها.. ما رأيك فى ذلك؟ هذه البرامج الهدف منها فقط أن تعطى فرصة للأصوات الجيدة أن يعرفها الناس وليس دورها نهائيا أن تدعم هذه الأصوات بعد ذلك، وأن ترعاها كما يتوقع البعض، ولو أن هذه البرامج لديها شركة إنتاج يكون جيدا، لكن لو ليس لديها شركة الإنتاج فلا أظن أن مهمة هذه البرامج هى رعاية الأصوات الجديدة.. الدور الأكبر يكون للموهبة نفسها وسعيها وحرصها على أن تتواجد بعد البرنامج بشكل كبير. الشركة التى تنتج لكم ألبوماتكم تتحدث كثيرا عن انتشاركم فى العالم والوصول إلى العالمية فى حين أن أغلبكم لم ينتشر عربيا حتى.. كيف ترين ذلك؟ أنا شخصيا لا أفكر فى العالمية الآن، ولكن لو الشركة استطاعت أن تفعل ذلك فهو فى مصلحتى بالتأكيد.. الحقيقة أنا مهتمة الآن بأن أقدم أعمالا لها قيمة وربما تحدث أن تحقق أحد هذه الأعمال انتشارا. شركة الإنتاج التى تتعاملين معها الآن تتبع برنامج المواهب الذى تخرجت فيه.. فهل كتبت معهم عقد احتكار؟ إطلاقا هم عرضوا على العقد، وأنا وافقت وقدمت معهم ألبومى الأول صحيح كان لديهم مشاكل فى الإدارة القديمة، لكن فى النهاية كل هذه الأمور تغيرت، وأنا إذا لم أتفق معهم سوف أرحل. وهل أنت راضية عن ألبومك الأول؟ إلى حد ما فأنا أخترت معظم الأغانى، ولم أتمكن من اختيار البعض الآخر لضيق الوقت، وكنت أريد أن أقوم بهذه العملية من البداية للنهاية، لكن نظرا لظروفى وظروف الشركة تأخر صدور الألبوم لمدة عامين، والحقيقة أننى كنت أريد أن أشارك فى كل خطوة فى الألبوم، وكنت أريد أن أتفرغ تماما للألبوم، وأن أعمل ورشة عمل، وأعتقد أن هذا ما سأقدمه فى ألبومى المقبل إن شاء الله. من تثقين فيه فى اختياراتك؟ أصدقائى وأمى وناس كثيرة أتحدث معهم، وأستشيرهم لكن فى النهاية أنا الذى أتخذ القرار بنفسى، وأكون مسئولة عنه نشعر بأن هناك انفصالا بين جيل المطربين الحاليين وجيل المطربين الذين خرجوا من برامج المواهب هل تشعرين بذلك أنت أيضا؟ أنا لا أعرف هما بينظروا ليا إزاى ويا ريت تسألهم، وأنا الحقيقة لم أسعَ لمعرفة ذلك، وكل الذى أريد أن أفعله هو أن أكون موجودة، ولا أقلد أى مطربة منهم. علمنا بأنك تغنين بالهندى.. فهل هذا صحيح؟ بالفعل أنا أحب الغناء بالهندى، ، وسوف أسعى لأن أقدم أغانى هندية خاصة بى قريبا