بعثت حملة تطلق على نفسها لقب "مجندة مصرية" برسالة مُسجلة بعلم الوصول، لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، طالبت فيها بتحديد موعد لمقابلته بشكل عاجل، بدعوي رغبتهم في ضرورة إقراره لتجنيد "الإناث" حاملات الشهادات الجامعية بكافة تخصصاتها "بشكل اختياري"، وإنشاء مدارس وكليات عسكرية، قاصرة على الفتيات، لتدريبهن على حمل السلاح، وتأهيلهن لحالات "الحروب والطوارئ". وأكدت رسالة "الحملة"، التي دشنت لنفسها "صفحة" على "فيسبوك" تحمل اسم "نطالب بتجنيد البنات في الجيش المصري" و"جروب" حمل اسم "الجروب الرسمي لحملة مجندة مصرية" وانضم إليهم 11 ألف مُشترك . واستندت "الحملة" وفق الرسالة، التي حصلت "الشروق" على نسخة منها: إلى وجود نساء بجيوش ما يقرب من 48 دولة على مستوى العالم، من بينها دول عربية، مثل: الإمارات، وسوريا، وليبيا، والعراق، والصومال، والأردن، واليمن" وغيرها من الدول، مؤكدين: هذا لا يعنى التقليل من قيمة الرجل ودوره بل زيادة قوته ودوره وتقديم المساعدة منا كإناث معه. ودللت "الحملة" على حقهم في المطالبة بالتجنيد "لخدمة الوطن" فالتاريخ المصري، مليء بأدوار المرأة الرائدة، ف"كيلوباترا، وشجرة الدر، وهدى شعراوي، وفدائيات بورسعيد" خير مثال لعظم دورها في القتال والحروب، والتاريخ الإسلامي أيضا ذكر استشهاد صحابيات منهن: صفية بنت عبد المطلب، وأم ياسر، وأم عمار، ونسيبة بنت كعب، وسمية، وخوله بنت الآزور". وقالت جهاد الكومي ، مؤسسة عام الحملة: لسنا أقل من دولة الإمارات، فقد فتحوا الباب أمام الإناث للالتحاق بالجيش، وبم أن مصر تقصر ذلك الحق على كليات ومعاهد معينة ك"الطب، والتمريض، والعلوم، والاقتصاد المنزلي قسم تغذية" فنحن نطالب بفتح باقي التخصصات ك"الإعلام، والهندسة، والحقوق، والتجارة" لنصبح إضافة للجيش المصري. وأوضحت "الكومي" أن الحملة تستهدف التوعية، ونشر الفكرة بربوع الجمهورية، قائلة: إلحاق الإناث بالجيش، في تلك الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر، سوف يُمكن الدولة من التعامل مع الإناث "الإرهابيات وأعداء الوطن" الآتي يخربن في مصر، وسيزيد ذلك من قوتنا، ولن نخشى تعرض أحد، لقدرة المرأة على التعامل مع نظيرتها من "تفتيش ذاتي، أو اكتشاف عمليات إرهابية، أو مخدرات، أو دعارة، أو تحرش، أو خطف، أو اغتصاب". وأضافت "الكومى" أن دور المرآة ومكانتها خلال ثورتي 25 يناير و30 يونيو، والاستحقاقات الانتخابية، والوقوف بجانب الرجل في الدفاع عن أرض مصر ضد الإرهاب، مشيرة إلى أن المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، المنتهية ولايته، كان قد أوصي الرئيس "المنتخب" عبد الفتاح السيسى، بصون حقوق المرأة كاملة، وعليه ألا يخيب آمالهم وقبولهم كمجندات وضباط "مصريات" ليشاركن في الدفاع عن الوطن، وينلن شرف الشهادة من أجلة يوماً ما. واختتمت مؤسس عام حملة "مجندة مصرية" بالتأكيد على أن منسقتها بالمحافظات، سيُنظمن وقفة "ترويجية لفكرتهن" وللإعلان رسميًا عن رغبتهن في الانضمام للجيش، يوم 30 يونيو الجاري، وذلك استكمالًا لعملية جمع توكيلات بموافقة الشعب على مطالبهن، والتي وصلت حتى كتابة تلك السطور إلى 1500 توكيل، من المواطنين المقتنعين بفكرتهم.