أعلنت حركة "الشباب" الصومالية مسئوليتها عن الهجوم الأخير الذى وقع بالقرب من بلدة ميبكيتونى الكينية، وأودى بحياة 10 أشخاص. ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، اليوم الثلاثاء، عن المتحدث باسم حركة الشباب، شيخ عبدالعزيز أبو مصعب، قوله: "إن الحركة هاجمت قرى مجاورة لبلدة ميبكيتونى الليلة الماضية، وأنها ستواصل شن الهجمات فى كينيا ردا على تواجد القوات الكينية فى الصومال وقتل المسلمين هناك". ويأتى ذلك، بعد يوم من مقتل 50 شخصا على الأقل فى هجمات استهدفت عددا من الفنادق ومركز للشرطة فى كينيا، وتعد هذه الاعتداءات الأسوأ منذ هجوم عناصر« الشباب» على مركز ويست جيت التجارى فى نيروبى فى شهر سبتمبر الماضى، والذى أسفر عن مصرع 67 شخصا من المواطنين والأجانب.