قال الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي، إن تنظيم «داعش» ما كان ليصبح بهذه القوة، لولا عاملين أساسيين؛ أولهما، حجم الأموال والأسلحة الحديثة التي تدفقت على «جبهة النصرة» في سوريا، بدعم إقليمي ودولي وغربي وأمريكي؛ لتدمير الجيش السوري وإسقاط بشار الأسد. وأضاف «إبراهيم»، في اتصال هاتفي لبرنامج «صالة التحرير»، المذاع على «صدى البلد»، الاثنين، أن السبب الثاني لقوة «داعش» هو الطائفية الشديدة للحكومة العراقية، فقام رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، باتباع سياسة الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي أقام جيش طائفي ومؤسسات أمنية طائفية، على حد قوله. وأكد المفكر الإسلامي، أن «داعش» لن تستطيع إقامة دولة؛ لأن فكر الخوارج الذي يتبنى التكفير لم يتمكن من إقامة أي دولة على مر التاريخ، مهما تمتع من قوة عسكرية، فضلًا عن أن فكرة الدولة قائمة على التعددية وقبول الآخر، فيمكن أن يكون مع «داعش» أموال وعتاد وجيش، ولكن فكرهم ليس فكر دولة، حسبما قال.