تستعد أحزاب مدنية أبرزها «المؤتمر، والحركة الوطنية، والتجمع، المصريين الأحرار، والمحافظين، وتيار الكتلة الوطنية»، لتدشين تحالف انتخابى موسع يعمل تحت اسم قائمة «وطنية» كما اسموها لخوض الانتخابات البرلمانية، تضم أسماء عدد من الشخصيات البارزة بالساحة السياسية ممن لا ينتمون لأحزاب بالأساس. يأتى ذلك فيما كشفت مصادر سياسية عن تحركات تسعى لتشكيل تحالف سياسى يستهدف الدفع بمدير المخابرات العامة الأسبق مراد موافى كرئيس للحكومة القادمة. وتحت مظلة واحدة، يخوض التحالف الجديد الانتخابات فى جميع دوائر النظام الفردى، كما سيدفع بالقائمة الوطنية على نظام القوائم، على أن يكون أغلبها من نصيب أعضاء لجنة الخمسين التى وضعت الدستور الحالى للبلاد، وفى مقدمتهم عمرو موسى، رئيس اللجنة، حال عدم خلافته للأخضر الإبراهيمى المبعوث الدولى بسوريا. وتضم قوائم التحالف كلا من: «حسام المساح، ممثل المعاقين بالمجلس، عمرو الشوبكى، رئيس لجنة نظام الحكم، وجورج اسحاق، عضو المجلس القومى لحقوق الانسان، وهانى سرى الدين، عضو الهيئة الاستشارية لحملة الرئيس حالي»، وذلك بحسب مصادر حزبية ل«الشروق». وأضافت المصادر -التى فضلت عدم ذكر اسمها- أن الوفد لم ينضم بشكل نهائى للتحالف بعد، ولاسيما وإن جميع الأحزاب تتخوف من موقفه تجاه حزب النور السلفى، فهو الحزب الليبرالى المدنى الوحيد بمصر الذى مازال يفتح أبوابه وذراعيه للسلفيين. وفى المقابل، قالت مصادر إن هناك تحالفا سياسيا موازيا، مزمع تدشينه قريبا، ويسعى لطرح اسم رئيس المخابرات العامة السابق اللواء مراد موافى فى صدارة المشهد السياسى بعد تراجعه عن خوض الانتخابات الرئاسية، دون أن تحدد إذا كان سيخوض الانتخابات أم لا. وأشارت إلى أن موافى، سيلتقى خلال يومين بكل من السيد البدوى رئيس حزب الوفد، وأكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، لوضع الخطوط الأساسية للتحالف السياسى، وشكل المنافسة فى البرلمان المقبل.