تمتلك حالة من البهجة والشباب والطفولة تشع في كل من حولها وتنقلها لكل الأعمال التي تشارك فيها، والتي شاركت فيها بالفعل منذ أن كانت طفلة في الخامسة. على الرغم من الأعمال التي قدمتها على مدار مشوارها الفني، إلا أن الفنانة لبلبة قررت أن تدخل هذا العام أول تجاربها التليفزيونية مع عادل إمام من خلال مسلسل "صاحب السعادة"، الذي تحدثت عنه في حوارها مع موقع 24 الإماراتي، وكذلك عن أعمالها السينمائية الأخرى. في البداية حدثينا عن أولى تجاربك التليفزيونية «صاحب السعادة»؟ رغبتي في العمل مجدداً مع عادل إمام هي السبب في تحمسي للمشروع، فأنا أحب السينما أكثر من العمل في التليفزيون وصرحت بهذا الكلام أكثر من مرة، وهو السبب في تأخر خطوة عملي في الدراما التليفزيونية كل هذه الفترة، ولكن عادل إمام استطاع أن يقنعني بالدور كما أن وجودي مع فنان كبير في حجمه في عمل تليفزيوني واحد زاد من حماسي بالتأكيد، لأنه من أكثر الفنانين الذين يضفون جواً من الألفة والمرح وروح الأسرة على كل العاملين بالاستوديو أثناء التصوير. هل عادل إمام هو السبب الوحيد وراء موافقتك على خوض تجربة العمل التلفزيوني أم أن هناك أسباباً أخرى؟ الجمهور كان من أهم أسباب حماسي للمشروع فقد لاحظت في الفترة الأخيرة أنه يطلب مني في الشارع أن أظهر في الدراما التلفزيونية، وكان دائماً لدي تخوف من التواجد في التلفزيون لأني أسمع أنه صعب جداً ومرهق، بالإضافة لأني لم أقدم أعمال في التليفزيون من قبل، إلا أن حماس الجمهور كان وراء حماسي للتجربة فوافقت عليها بمجرد أن تحدثت مع الزعيم. هل تشعرين بالخوف من هذه التجربة؟ بالفعل هناك تخوف كبير لدي من هذه التجربة وأشعر أني وجه جديد أظهر لأول مرة على شاشة التليفزيون، وأحاول أن أكون على قدر المسؤولية وأن أظهر بأفضل الصور، خصوصًا أن شاشة التليفزيون تدخل كل بيت بعكس السينما، لذا فمن الضروري أن أقدر اختيار المشاهد الذي فضل أن يترك المحطة على المسلسل الذي أشارك فيه ويسمح لأولاده وعائلته بمشاهدته معه. حدثينا عن دورك في المسلسل؟ أقوم في المسلسل بدور زوجة بهجت "عادل إمام" وهو رجل أعمال في الحكومة السابقة التي تم حلها، ولذلك يواجه الكثير من المشكلات، وشخصيتي تؤثر فيه وتتأثر به بشكل دائم، وهو ما شجعني لأداء الدور لكونه مؤثراً في الأحداث بالإضافة لأنه دور مركب يحمل بداخله الكثير من المعوقات والتركيبات النفسية المختلفة. تشاركين أيضاً في فيلم "الفيل الأزرق" لكريم عبد العزيز وهي تجربة مختلفة كيف ترينها؟ الفيل الأزرق، حالة مختلفة وجديدة على السينما المصرية، وأظن أنه سيحدث نقلة نوعية في الأعمال التي ستقدم في السينما ما بعد الفيل الأزرق، بمعنى أنه سيكون مرحلة فارقة في الصناعة، واستمتعت بعملي مع مروان حامد وكريم عبد العزيز وكل نجوم العمل لأنهم بالفعل جميعهم يسعون لتقديم شيء مختلف تمامًا ومميز. كيف ترين مستقبل مصر في الفترة القادمة؟ أرى أننا منطلقين لمرحلة من التطور لم نعشها منذ زمن وواثقة في أن القادم أفضل لمصر على جميع المستويات، وأتمنى من الجميع أن يشارك في صناعة مستقبل بدلنا بإيجابية، وأن يركز المصريين على العمل وبذل جهد أكبر من الفترة الماضية، لأننا الآن بحاجة لمجهود كل المصريين.