أعلنت الجمعية المصرية لحقوق الإنسان، إدانتها للأعمال "الإرهابية"، التي وقعت أمس بميدان المحكمة بمصر الجديدة، وكذلك التفجير الانتحاري "الإرهابي" الذي استهدف حافلة بكمين وادى طور سيناء بمدينة الطور بمحافظة جنوبسيناء. وأوضحت الجمعية، في بيان لها، أن تلك الأعمال "الإرهابية" تستهدف تعكير الأجواء الديمقراطية التي تشهدها البلاد في ثاني استحقاقات خارطة الطريق، التي أقرها الشعب في حربه ضد "الإرهاب". وصرح محمود البدوي، المحامي ورئيس الجمعية، بأن تلك العمليات "الإرهابية" لن تفت في عضد قوات الشرطة والقوات المسلحة، وأن الشعب المصري بكل فئاته مصمم على دعم مسيرة التحول الديمقراطي، واستكمال باقي استحقاقات خارطة المستقبل حتى إتمام الانتخابات الرئاسية وانتخاب برلمان جديد.