اعلنت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان عن ادانتها وإستنكارها الشديد للأعمال الإرهابية الجبانة التى وقعت صباح الجمعة إثر إستهداف كشك مرور بميدان المحكمة بمصر الجديدة بعبوة بدائية الصنع والتى اسفرت عن استشهاد عريف بالشرطة واصابة عدد اخر وكذا التفجير الإنتحارى الإرهابى الذى استهدف حافلة بكمين وادى طور سيناء بمدينة الطور بمحافظة جنوبسيناء صباح اليوم . وقالت الجمعية في بيان لها بأن تلك الأعمال الإرهابية الجبانة جائت كلها بغرض تعكير الأجواء الديمقراطية التى تشهدها البلاد فى ثانى محطات واستحقاقات خارطة الطريق التى اقرها الشعب فى 30 يونيو ونزل الى الميادين لدعمها وتأييد رجال الشرطة والجيش فى حربهم ضد الإرهاب المنظم الذى جائت به جماعة الشر الإخوانية عقب إسقاط نظام الإخوان الإرهابى فى 30 يونيو 2013 . وصرح محمود البدوى رئيس الجمعية بأن رجال الشرطة المصرية والذين زاد استهدافهم من قبل جماعات الشر والإرهاب المسلح التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية يسطرون بدمائهم الذكية صفحات مجيدة فى كتاب تاريخ الوطن ويؤكدون انهم لايبخلون بأرواحهم ويقدمنوها عن طيب خاطر فى سبيل آمن وإستقرار الوطن وحماية المواطنين – كما أن تلك العمليات الإرهابية الجبانة لن تفت فى عضد قوات الشرطة والقوات المسلحة وان الشعب المصرى العظيم بكل فئاتة مصمم على دعم مسيرة التحول الديمقراطى وإستكمال باقى إستحقاقات خارطة المستقبل وانه ومازال داعم لرجال الشرطة والجيش وظهير قوى لهما فى حربهما ضد قوى الشر والإرهاب التى تقودها الجماعة الإرهابية والتى ترقص رقصة الذبيح فى محاولات مستميتة منها لتعكير صفو المصريين اللذين اعلنوا عن عزمهم المضى قدماً صوب ثانى محطات خارطة المستقبل وإتمام الانتخابات الرئاسية وانتخاب برلمان جديد . وأكد البدوى أن الإخوان فصيل خائن وجبان و يرفض التخلى عن منهج العنف والمواجهات المسلحة ويحاول بشتى الطرق ارجاع عقارب الساعة الى الوراء عن طريق الأعمال الإرهابية الى تستهدف رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة الذين وقفوا بحزم ورجولة لمحاولات الجماعة الإرهابية الرامية الى جر البلاد الى حالة من الإحتراب الداخلى وترويع الأمنين عن طريق اعمال ارهابية جبانه .