قال مسؤول أمريكي بارز، إن المجموعة التالية من العقوبات التي ستفرض على موسكو بسبب الأزمة في أوكرانيا ستستهدف صناعات الدفاع الروسية، إضافة إلى عدد من الأفراد والشركات المقربين من الرئيس فلاديمير بوتين. وصرح نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي توني بلينكين لشبكة "سي إن إن" أنه ابتداء من هذا الأسبوع، وبالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا، سنمارس مزيدا من الضغوط على المقربين منه بوتين، والشركات التي يسيطر عليها وصناعة الدفاع. وكل ذلك. وفي مقابلة منفصلة مع شبكة سي بي إس، قال بلينكين، إن صادرات التكنولوجيا المتطورة إلى صناعة الدفاع الروسية ستتأثر بالعقوبات. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما صرح في وقت سابق من الاحد ان العقوبات التي تعكف مجموعة السبعة على وضعها هي عقوبة لموسكو على استفزازاتها في شرق اوكرانيا. وقال اوباما في كولالمبور: «من المهم بالنسبة لنا أن نتخذ مزيدا من الخطوات التي تبعث برسائل إلى روسيا بأن مثل هذه النشاطات المزعزعة لاستقرار أوكرانيا يجب أن تتوقف». وقال إنه بدلا من ذلك فستركز واشنطن على المساعدات الاقتصادية لكييف، حيث يجري جمع مبلغ 37 مليار دولار من كل من واشنطن وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي وغيرهم. وأضاف: «يجب أن نتحلى بالعزم وأن نفعل هذا بالتنسيق مع شركائنا». وانتقد أعضاء الكونغرس الجمهوريين تعامل الإدارة مع الأزمة في أوكرانيا ودعوا إلى فرض عقوبات تمس الاقتصاد الروسي مباشرة. وقال السناتور بوب كوركر العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بالنسبة لي فإن ضرب أربعة من أكبر البنوك هناك سيتسبب في صدمة للاقتصاد الروسي.