تعرض الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية لهجوم شرس من قبل سيدات جماعة الإخوان فى بورسعيد خلال المحاضرة التى نظمها حزب النور بالمحافظة، أمس، بعنوان منطلقات فى بناء شخصية المسلم «الموازنات بين المصالح والمفاسد» بمسجد الرحمة بحى الشرق. وصرخت بعض السيدات فى وجه برهامى: «لقد وضعت يدك فى يد الانقلابيين والنظام الحاكم.. انصر أخاك ظالما أو مظلوما.. يا شيخ نحن لدينا قتلى ومعتقلون وواجبك مناصرتنا».. فيما قال أحد الحاضرين «لقد بعت آخرتك بدنياك». وأعلن برهامى رفضه التام للصدام وتكفير جماعة الإخوان المسلمين للمجتمع، مشيرا إلى أن هناك عقلاء فى الجماعة سيعودون بها إلى المنهج السليم، وطالبهم بضرورة عمل مراجعة فكرية فعلية لمواقفهم وإلا ستستمر مصر فى حالة الانقسام الذى وصفه بالخطر الكبير الذى تعيشه الأمة الآن رافضا تحول مصر للنموذج السورى. وتساءل نائب رئيس الدعوة السلفية لماذا كانت أعداد القتلى بهذا الكم فى رابعة مقابل أعداد القتلى فى النهضة؟ مشيرا إلى أن 90% من قتلى رابعة كانوا من الملتحين السلفيين وأن الإخوان تركوا رابعة قبل فضها مساء. وردا على سؤال من أحد الحاضرين على ما أثارته فتواه الأخيرة حول موقف الزوج من الدفاع عن زوجته حال اغتصابها، قال برهامى، إن «الهدف من الضجة التى أثيرت حول الفتوى فى هذا التوقيت هو إلهاء الناس عن متابعة الانتخابات الرئاسية وملابساتها»، مضيفا أن «من قرأ فتوى ترك الزوجة للمغتصبين انشغل بالعنوان الذى وضعته الجريدة وتجاهل تفاصيل الفتوى التى وضعوها بين سطور الخبر موضحا أنه إذا كان الزوج أمام مصيبتين أو مفسدتين واذا كان الزوج على يقين أن زوجته سيتم اغتصابها وأنه فى حالة محاولته الدفاع عنها سيقتل فعليه ألا يضحى بحياته وأنه إذا كان بإمكان الزوج الدفاع عن زوجته فليدافع عنها وإذا قتل وهو يدافع عنها فهو شهيد».