نفى الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث الرسمي باسم هيئة الطب الشرعي، ما تردد في بعض وسائل الإعلام، حول أن الشهيدة ماري سامح، قتلت بسبب طعنات صدرية، مشيرا إلى أن الخبر غير صحيح، لأنها قتلت بسبب تلقيها لطلق ناري يسار الصدر، أدى إلى تهتك بالقلب والرئة ووفاتها على الفور. أما فيما يتعلق بأسباب وفاة باقي الضحايا، قال عبد الحميد في تصريحات لبرنامج «غرفة الأخبار»، الذي يُعرض على فضائية «سي بي سي إكسترا»، اليوم السبت، إن كلا من شريف عبد الرؤوف، وأحمد محمد عبد الباسط، تلقا طلقا ناريا بالرأس، أدى إلى كسور بالجمجمة، ونزيف دماغي، على حد قوله. أما بالنسبة لكريم محمود، قال إن أهله رفضوا تشريح جثمانه بالأمس، وقاموا بإخراجه من المستشفى، مضيفا: «لم يستطيعوا دفنه، لذلك توجهوا به اليوم لمشرحة زينهم، وتم تشريحه، وتصورنا أنه قُتل بسبب طلق ناري في يسار الصدر، خرج من يمين الظهر، وأدى إلى وفاته». وفيما يتعلق بميادة أشرف، أوضح أنها قٌتلت أيضا بسبب طلق ناري خلف الأذن، خرج من وجهها، وأدى إلى نزيف دماغي، ووفاتها على الفور، على حد قوله. وأضاف المتحدث الرسمي باسم هيئة الطب الشرعي، أن معظم الضحايا سقطوا من مسافات متوسطة، منوها إلى أنه لا يستطيع تحديد نوع الرصاص، لمعرفة إذا كان رصاص ميري أم لا بسبب عدم استقراره، وخروجه من جثامين الضحايا، على حد قوله. «الداخلية»: تم تحديد المتورطين في قتل «ميادة».. وكفى متاجرة بدمائها مقتل صحفية ب«الدستور» في اشتباكات عين شمس.. وأحد زملائها: جثتها موجودة بمسجد الشيخ عبيد في انتظار الإسعاف رئيس تحرير الدستور: نناشد الداخلية تأمين سيارة إسعاف لنقل جثمان الصحفية من مسجد الشيخ عبيد بعين شمس الداخلية: الجماعة قتلت صحفية الدستور في اشتباكات عين شمس.. وزميلها: «ما شوفتش أسلحة نارية مع الإخوان» بوابة الشروق تنعي صحفية الدستور قتيلة اشتباكات عين شمس