قتل 16 شخصا علي الأقل وأصيب عدد آخر بجراح في هجوم انتحاري نفذه عناصر من حركة الشباب المتشددة علي فندق بوسط مدينة بُولا بَرْدي بوسط الصومال. وأفاد علي حلني مراسل بي بي سي في مقديشو بأن من بين القتلي عددا من قوات الاتحاد الإفريقي وقوات الحكومة الصومالية الي جانب ستة انتحاريين. وكانت القوات الحكومية المدعومة بقوات من الاتحاد الإفريقي قد استعادت مدينة بولا بردي من ايدي المسلحين الخميس الماضي. وفي مدينة بوصاصو، شمالي شرق الصومال قتل ضابط عسكري رفيع في كمين نصبه مقاتلون من حركة الشباب. وفي العاصمة الصومالية، قال متحدث باسم قوات الاتحاد الإفريقي إن انتحاريا كان يقود سيارة مفخخة قد قتل، أمس الاثنين قبل أن يتمكن من تفجير سيارته علي قافلة عسكرية تابعة لقوات الاتحاد الإفريقي. وتكثف قوات الاتحاد الإفريقي والجيش الصومالي عملياتها العسكرية في عمق الأراضي التي يسيطر عليها مقاتلو حركة الشباب الصومالية المتشددة. وتشير تقارير إلى إن القوات الأفريقية تمكنت من استعادة خمس بلدات منذ بدء الهجوم الأسبوع الماضي. وكانت قوات حفظ السلام المدعومة من الأممالمتحدة قد نجحت في إخراج مقاتلي الشباب من العاصمة الصومالية في عام 2011، غير أن الحركة واصلت هجماتها على طريقة حرب العصابات وحافظت على السيطرة على عدد من البلدات والكثير من المناطق الريفية.