رفعت الهيئات التابعة لوزارة النقل استعداداتها إلى الدرجة القصوى، بالتزامن مع بدء الفصل الدراسى الثانى، أمس، حيث شهدت محطات مترو الأنفاق والسكك الحديدية، حالة استنفار أمنى منذ ساعات الصباح الأولى، تحسبا لأى محاولات لتعطيل وسائل المواصلات. وكشف رئيس شركة إدارة وتشغيل مترو الأنفاق، عبدالله فوزى، عن تكثيف الإجراءات الأمنية فى جميع محطات المترو بخطوطه الثلاثة، بالإضافة لتواجد أفراد الأمن التابعين للشركة، بهدف إحكام السيطرة على الأوضاع الأمنية فى الخطوط الثلاث ومواجهة أى محاولات للخروج عن القانون. وأشار فى تصريحات ل«الشروق»، إلى أنه يقوم بجولات ميدانية يومية لمتابعة الأوضاع فى المحطات، ومتابعة حالة التشغيل، بالإضافة إلى استقبال الشكاوى على الخط الساخن رقم 16048، وتلقى أى بلاغات عند الاشتباه فى أجسام غريبة، وتوفير عناصر من الشرطة النسائية لتفتيش الراكبات. وأوضح فوزى أنه أصدر تعليمات بوضع أجهزة كشف إشعاعى عن المعادن فى المحطات، ومنع انتظار السيارات أمام الورش التابعة للمترو، وتفتيش القطارات بدقة قبل دخولها الخدمة، فضلا عن وجود كاميرات مراقبة فى جميع المحطات، ورفع تقرير عن الحالة فيها كل 5 دقائق، من خلال غرفة التحكم المركزى، ومراقبة الحركة داخل وخارج المحطات لتأمينها بشكل تام. وأضاف أن «الحركة تسير وفقا لجدول التشغيل الطبيعى»، كما أشار إلى إصداره تعليمات لسائقى المترو بالتوقف لفترة أطول فى المحطات التى تشهد تكدسا فى الصعود والنزول، مع انتشار رجال المباحث على الأرصفة، ومعهم الكلاب البوليسية المدربة، ونشر خبراء المفرقعات لرصد أى أجسام متفجرة. وانتشر أفراد الشرطة السريين على الأرصفة وداخل القطارات فى محطة مصر، كما تواجدت قيادات شرطة النقل والمواصلات، وخبراء الكشف عن المفرقعات، وفرق الكلاب البوليسية، لتفتيش الركاب، والتأكد من عدم وجود أى متفجرات فى المحطة، بالإضافة إلى التعامل بجدية مع أى بلاغات حول وجود أجسام غريبة فى أى مرفق تابع للهيئة.