قتل 13 شخصا، بينهم مرشح للانتخابات التشريعية المقررة نهاية أبريل، السبت في هجمات بالعراق، وفق ما أفادت مصادر طبية وأمنية. ففي الشرقاط التي تبعد 290 كلم شمال غرب بغداد، أردى مسلحون محمد حسين حميد المرشح للانتخابات التشريعية عن القائمة العربية التي يتزعمها نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صلاح المطلك. وهو ثاني مرشح يقتل منذ بداية العام بعد حمزة الشمري في فبراير. واستهدفت هجمات العديد من المرشحين في العراق في الماضي. وفي نيسان 2013 قتل نحو عشرين شخصا أثناء الانتخابات. والسبت، قتل شرطيان بأيدي مسلحين في هجوم على حاجز في الشرقاط وطفلان في انفجار بقرية جنوب هذه المدينة. وفي سامراء، قتل طالبان في الدراسة الثانوية بالإضافة إلى أحد عناصر الشرطة في اشتباك مسلح قرب مركز مراقبة. وفي الخالص، قتل عقيد في الجيش وجندي في انفجار. وقال عقيد في قيادة عمليات ديالى إن «آمر الفوج الثالث في الجيش العراقي المقدم عباس الربيعي قتل مع أحد أفراد حمايته نتيجة انفجار عبوة ناسفة في قضاء الخالص». وأضاف المصدر أن الربيعي كان يقوم بتفقد وحدات الجيش المنتشرة في هذه المدينة لحظة وقوع التفجير. وفي الموصل، قتل مدني بهجوم مسلح بمسدس كاتم للصوت استهدفه أمام منزله في حي الآبار شرق المدينة. وفي بغداد قتل شخصان على الأقل وأصيب أربعة آخرون في انفجار سيارة مفخخة قرب سوق في حي القاهرة. وتشهد مناطق متفرقة في عموم العراق منذ مطلع العام 2013 تصاعدا في أعمال عنف هو الأسوأ الذي تشهده البلاد منذ موجة العنف الطائفي بين عامي 2006 و2008 التي كانت أوقعت آلاف القتلى.