تحولت وقفة احتجاجية، نظمها الاتحاد العام لأصحاب المعاشات وقفة احتجاجية، الأربعاء، للمطالبة بإقالة وزير التضامن الاجتماعي، إلى مظاهرة مؤيدة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وترشحه للرئاسة. وردد المتظاهرون هتافات منها، «السيسى رئيسى، انزل يا سيسى أنت رئيسى»، كما رفعوا عدة لافتات كتب عليها، «أموال التأمينات فى مقابر الحكومة، الحد الأدنى للمعاشات حق دستورى، محظور اقتراب الإخوان وعملاء السفارات». وطالب أصحاب المعاشات، بوضع حد أدنى للمعاش بمقدار 1200 جنيه، أسوة بالعاملين فى الجهات الإدارية بالدولة، معربين عن اعتراضهم على تدنى المعاشات خاصة بعد إلغاء المادة 19 من قانون 135 لسنة 2010 الخاصة بالمعاشات المبكرة. من جانبها، قدمت وزارة التضامن الاجتماعى، مذكرة لمجلس الوزراء لبحث زيادة قيمة المعاشات المبكرة التى تترواح ما بين 80 إلى 130 جنيها، إلى قيمة الحد الأقصى لمعاش التضامن الاجتماعى وهو 477 جنيها، خاصة بعد إلغاء المادة 135 والذى يعرف بقانون «بطرس غالى». وقال أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى، فى تصريحات صحفية، الأربعاء، إنه تمت مناقشة المشاكل التى تواجة أصحاب المعاشات المبكرة خلال اجتماع مجلس إدارة هيئة التأمينات الاجتماعية، وأنه من المقرر أن يتم زيادة المعاشات الصغيرة التى لا تتجاوز 139 جنيها إلى قيمة معاش التضامن الاجتماعى.