تطلق هيئة السكك الحديدية 22 قطارا على الخطين القبلى والبحرى، اليوم، بعد أن وافقت الجهات الأمنية على استئناف رحلاتها، ليصل إجمالى القطارات التى على جدول تشغيل الهيئة 94 قطارا، بنسبة 50% من الطاقة الإجمالية، يأتى هذا فيما لا تزال الهيئة بلا رئيس، بعد أن أرجأ وزير النقل إعلان اسم الرئيس الجديد الذى سيخلف حسين زكريا، الذى خرج للمعاش أول من أمس، فيما لايزال يصرف أعمال الهيئة. وقالت مصادر بهيئة السكك الحديدية ل«الشروق»: إن ال22 قطارا، سترفع نسبة تشغيل القطارات إلى أكثر من 50%، وتضم قطارات مميزة ومكيفة ونوما، بخلاف قطارات الضواحى والفروع التى تعمل بطاقتها، مشيرا إلى أن هذا التشغيل يأتى فى إطار خطة الجهات الأمنية ووزارة النقل والهيئة لإعادة حركة القطارات إلى كامل طاقتها قريبا، مبينا أن إجمالى عدد القطارات يبلغ فى الظروف العادية 168 قطارا، وقد توقفت عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة. وكشفت المصادر أن رئيس الهيئة، حسين زكريا، خاطب قبل بلوغه سن المعاش، 23 محافظة لإزالة الإشغالات الموجودة على طول شريط السكة الحديد، تمهيدا لعودة الحركة إلى طبيعتها، وإغلاق المزلقانات العشوائية، وتأمين المزلقانات القانونية عبر مخاطبة مديريات الأمن لتوفير عسكرى مرور على كل مزلقان، يعمل إلى جانب خفير المزلقان، مع تطوير المزلقانات لتقليل نسبة الحوادث. وأكدت المصادر أن هيئة السكة الحديد والشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق بدأت خطوات تركيب كاميرات مراقبة بالمحطات والخطوط، لمراقبة الحركة على الأرصفة وداخل القطارات، من خلال لجنة مشكلة من قبل الهيئة وشرطة النقل وإدارة المساعدات الفنية بوزارة الداخلية، وانتهت من معاينة المواقع، تمهيدا لتركيب الكاميرات فى يناير المقبل. وأشار مصدر بالشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق ل«الشروق» إلى أنه سيتم طرح مناقصة لتركيب كاميرات المراقبة فى مداخل وأرصفة المحطات، خلال الأسبوع القادم، مبينا ان الشركة تلقت عروضا من شركة تابعة للقوات المسلحة، وشركات قطاع خاص. وأوضح أن هذه الكاميرات ستوضع داخل المحطات الرئيسية، والتبادلية، وأهمها الشهداء والعتبة والسادات، وذلك بمعدل 55 كاميرا فى كل محطة.